باتت الرغبة في السفر والهجرة من قطاع غزة حديث الساعة في مجالس و«صالونات» الشباب الغزي للهروب من الواقع الذي يعيشونه، ولشعورهم المتزايد بانعدام فرص تحسن الأوضاع الأمنية والمعيشية. ودفعت الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة كثيراً من الشباب إلى طلب الرحيل من خلال مكاتب الهجرة والمراسلات والاصدقاء الذين سبقوهم ويقدمون إليهم الاغراءات. وتتحدث مؤسسات متخصصة عن أرقام مخيفة من الشباب الذين يطلبون الهجرة لحرمانهم من أبسط مقومات العيش الطبيعي. وفي الصورة شاب فلسطيني يعمل حمالاً ينقل كيساً من الطحين، في إطار المساعدات التي تقدمها وكالة الـ«أونروا» إلى الفلسطينيين.

(رويترز)

Ad