في خطوة تهدف إلى مزيد من الشفافية، والحد من البيروقراطية، وتقليص فترة إنجاز المعاملات، دشَّنت المؤسسة العامة للرعاية السكنية نظام القرعة الإلكترونية، ليكون الأسلوب الجديد في توزيع وحداتها السكنية.

استعرضت وزيرة الدولة لشؤون الاسكان وزيرة الدولة لشؤون التنمية الادارية د. موضي الحمود نظام القرعة الالكترونية على الوحدات السكنية الجديد بحضور عدد من قياديي المؤسسة في مبنى المؤسسة العامة للرعاية السكنية أمس.

Ad

وأوضحت الحمود في تصريح للصحافيين ان نظام القرعة الالكترونية اعتمدته المؤسسة في عملية توزيع الوحدات السكنية على مستحقي الرعاية في توزيعاتها المستقبلية، لافتة الى انه يهدف الى انجاز المعاملة بالسرعة القصوى دون تأخير، اضافة الى القضاء على الاخطاء البشرية التي ربما تحدث نتيجة النظام اليدوي السابق.

وأكدت ان هناك خطوات لاحقة تتبع هذه الخطوة تصب جميعها في مصلحة المواطنين وتحد من البيروقراطية، موضحة ان النظام السابق الذي كان متبعا لإجراء القرعة على الوحدات السكنية كان يستغرق اسبوعين للحصول على العقد والوثيقة السكنية، اما الآن ووفق النظام الجديد فإن العملية أصبحت تتم خلال 5 دقائق فقط.

واثنت الحمود على الجهود التي قام بها مسؤولو المؤسسة، مؤكدة دعمها الكامل لكل الافكار التي تصب في خدمة الوطن والمواطن.

من جهته أكد مدير عام المؤسسة علي الفوزان ان النظام الجديد يختصر الوقت والجهد، وقال: «ان المواطن باستطاعته وفق النظام الجديد ان يحصل على ورقة التخصيص بعد اجراء القرعة في نفس اليوم، في حين كان يستغرق ذلك في السابق اسبوعين لإنجاز المعاملة، لافتة الى ان العملية الجديدة غير مكلفة، وتعتبر ضئيلة بالنسبة للمؤسسة، قياسا إلى الخدمات التي توفرها والوقت الذي تختصره. واعرب عن امله ان تكون الفترة المقبلة من عمر المؤسسة هي «العمل بلا ورق» ومواكبة التطور الحديث في إنجاز المعاملات.

بدوره، قال مدير ادارة التوزيع والتوثيق بالمؤسسة ابراهيم القناعي ان المؤسسة لا تألو جهدا في سعيها إلى مواكبة التطور الآلي الذي يصب في مصلحة الحكومة الالكترونية، مشيرا الى ان ادارتي التوزيع ومركز نظم المعلومات قامتا بعمل نظام اختيار الوحدات السكنية الكترونيا، وذلك عبر قاعدة بيانات يتم من خلالها ادخال المعلومات الخاصة بالمواطنين المستحقين للرعاية السكنية، ومن ثم عرض خريطة الموقع الذي ستُوزَّع وحداته الكترونيا واختيار المواطن وحدته السكنية.

وقال ان نظام القرعة الالكتروني متكامل في جميع مراحله، اذ يتعرف على المواطن عن طريق القارئ الضوئي للبطاقة المدنية، ثم تبدأ عملية اختيار المواطن للوحدة السكنية عن طريق لمس شاشة كمبيوتر يشاهدها الجميع، واضاف ان النظام يسهل ويسرع عملية الاجراءات عند اختيار المواطن للوحدة السكنية، حيث تظهر البيانات كافة على الشاشة المعروضة، وبمجرد إتمام عملية الاختيار يقوم الجهاز باستخراج الاوراق الرسمية، ليتسلمها المواطن في نفس اللحظة، مما يوفر وقتاً طويلاً على المواطن والموظف بنفس الوقت، مشيرا إلى ان النظام الجديد يضمن الشفافية حيث تتم الخطوات على مرأى الحضور.