دانت الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية ما أسمته «التكسب على حساب المرأة» في إشارة إلى الفتاوى التي صدرت بعدم التصويت لمصلحة المرأة.

 مسار الديمقراطية

Ad

 وقالت الجمعية، في بيان لها، إنه «في الوقت الذي يتطلع فيه الكويتيون إلى أن يكون مجلس الأمة لعام 2009 خطوةً الى الامام على مسار الديمقراطية الكويتية، وذلك بدخول المرأة الكويتية المنتخبة إلى قاعة عبدالله السالم، يلجأ البعض الى فتوى ذات مفهوم متخلف تُحرِّم انتخاب المرأة».

وأضاف البيان أن المرأة الكويتية واجهت هذا الفئة طوال مسيرتها، إذ كانوا ضد تعليم المرأة وضد عملها، وقاوموا حقها في الانتخاب والترشيح، وسعوا -ومازالوا- إلى إعادتها إلى البيت، وكل ذلك باسم الدين لإثارة البلبلة في المجتمع. ولفتت الجمعية الى أنه وأمام تقدم المرأة ومنافستها لهم في الانتخابات كمرشحة، يلجأون إلى استخدام الفتاوى الدينية ضدها لمكاسب انتخابية رخيصة.

 الدستور لا الفتاوى

 ودانت الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية، كأحد ممثلي المرأة في المجتمع المدني، هذا التكسب على حساب المرأة، وقالت إنها تؤمن بأن الكويت دولة يحكمها الدستور لا الفتاوى من هذا الطرف أو ذاك، موضحة ان الزمن قد تغير ولا عودة عن ذلك. ولينظروا الى بلاد المسلمين من المغرب الى اندونيسيا، حيث تشارك المرأة في ادارة البلاد من خلال اعلى المناصب التي تبوأتها. وناشدت الجمعية «نساء الكويت ورجالها ان يشاركوا مشاركة فعالة في انتخاب الصالحين الاكفاء من المرشحات والمرشحين، لنصحح مسيرة بلدنا، ونبنيه كيد واحدة، وليكن عام 2009 هو عام دخول المرأة الكويتية المنتخبة إلى مجلس الأمة».