يزور الكويت في مارس المقبل 5 بريطانيين متخصصين في جراحة المخ والأعصاب، لتشخيص الحالات الصعبة والمعقدة في مستشفى ابن سينا.

قال رئيس قسم جراحة المخ والأعصاب في مستشفى ابن سينا د. يوسف العوضي، إن خمسة بريطانيين اختصاصيين في جراحة المخ والأعصاب سيزورون الكويت مارس المقبل.

Ad

وأوضح العوضي في تصريح لـ«كونا» ان الاطباء الزائرين سيشخصون حالات «صعبة ومعقدة»، إضافة إلى إجرائهم عدداً من العمليات الجراحية، وستكون هناك دعوة عامة لجميع المرضى لحجز مواعيد للقاء هؤلاء الأطباء خلال فبراير المقبل، مؤكدا أن مستشفى ابن سينا يضم نخبة من الأطباء من ذوي الخبرة في مجال جراحات المخ والأعصاب، مشيراً إلى أن استضافة الاستشاريين العالميين من ذوي الاختصاص تساعد على تطوير الخدمات الصحية في الكويت واكتساب خبرات جديدة.

وبيَّن العوضي أن قسم جراحة المخ والأعصاب يقوم بالتنسيق مع المستشفيات العالمية والاستشاريين ذوي الاختصاص لزيارة الكويت، من أجل تطوير الخدمات الصحية وتوفير عناء وتكاليف سفر المرضى بغرض العلاج في الخارج، مؤكدا أن الكويت تقف في مصاف الدول المتقدمة في مجال التكنولوجيا الطبية، مشيداً بالنقلة النوعية في طريقة علاج المرضى المصابين بأمراض المخ والأعصاب، وكيفية التعامل معها بواسطة الأجهزة المتطورة الحديثة.

تقنيات حديثة

وقال إن استخدام أحدث التقنيات والأجهزة المساعدة واستضافة الفرق الطبية من كل المراكز العالمية المتخصصة، ينعكس على تحسين مستوى الأداء والارتقاء بالخدمة الطبية في البلاد.

ومن جهة أخرى، أشاد البروفيسور الأميركي الزائر مستشفى ابن سينا بوراك اوزوقور بمستوى الطاقم الطبي والأجهزة المتقدمة وجهاز الميكروسكوب المتطور بالمستشفى، مبيناً أنه أجرى عدداً من جراحات «الديسك» وتثبيت فقرات العمود الفقري لعدد من الحالات الصعبة. وذكر اوزوقور ان الجراحات استغرقت نحو أربع ساعات للعملية الواحدة لمرضى يعانون آلاماً في الظهر وضيقاً في الفقرات، إضافة إلى حالات الانزلاق الغضروفي، مبدياً رغبته في العودة مرة اخرى إلى الكويت فترة أطول لإجراء مزيد من هذا النوع من الجراحات. يذكر أن نسبة نجاحات العمليات الكبيرة في المخ في الكويت تجاري النسب العالمية، ويعتبر قسم جراحة المخ والأعصاب من أفضل الأقسام الطبية، إذ أجرى عمليات نادرة ومعقدة مسجلة على مستوى العالم.

ومن جانبه أكد مدير مركز عبدالعزيز الراشد لأمراض الحساسية والجهاز التنفسي د. جمال السلطان، أن المركز استقبل خلال النصف الأول من عام 2008 نحو 60 ألف حالة من الكويتيين والمقيمين، وأوضح أن عدد مراجعي المركز يبلغ يوميا من 500 إلى 600 شخص، وأن الزيادة السنوية في أعداد المراجعين تبلغ 11 ألفا، موضحا أن المركز يستقبل مرتاديه على فترتين صباحية ومسائية، وأنه فتح أبوابه للمراجعين منذ شهر أبريل الماضي خلال الفترة المسائية للتخفيف ورفع المعاناة عنهم، موضحا أن طبيعة المناخ وزيادة أعداد السكان، أديا إلى زيادة عدد من يعانون أمراض الحساسية بأنواعها، مشيرا إلى أن أمراض الحساسية تعد تحديا كبيرا وتتطلب مجابهتها تكاتف الجهود.

وقال د. جمال السلطان في تصريح لـ«الجريدة»، إن مركز عبدالعزيز الراشد ينقسم إلى مبنيين، قديم وجديد، وأن عدد العيادات الخارجية فيه تبلع 16 عيادة، منها 12 عيادة للحساسية، و4 عيادات لأمراض الصدر والشعب الهوائية، كما يوجد بالمركز مختبرات متطورة وأقسام للأشعة وصيدلية، وأوضح السلطان أن مركز عبدالعزيز الراشد لأمراض الحساسية افتتح عددا من الوحدات الجديدة مثل وحدة العلاج المناعي ووحدة علاج حساسية الأكل والأدوية، كما أن المركز يتلقى المرضى المصابين بأنواع محددة من الحساسية ضد الأكل وحساسية الجلد والأدوية وغيرها.