أكّد أستاذ اللغة العربية في كلية الآداب أن فريق عمل «إعراب القرآن الكريم» سينتهي من عمله في شهر يونيو المقبل بعد أن بدأ فيه عام 1998، معرباً عن سعادته لفوزه بجائزة الشيخ زايد للترجمة.

أكد أستاذ قسم اللغة العربية في كلية الآداب بجامعة الكويت د. سعد مصلوح سعادته البالغة بعد إعلان فوزه بجائزة الشيخ زايد للترجمة عن ترجمته كتاب «في نظرية الترجمة: اتجاهات معاصرة» لمؤلفه الأصلي إدوين غينتسلر، حيث أمضى وقتا ليس بالقليل في ترجمة هذا الكتاب لإخراجه بالصورة التي ظهر عليها.

Ad

وأوضح مصلوح في تصريح لـ«الجريدة» أن «مثل هذه الجوائز تعطي دفعة قوية وتشجيعية للباحثين عن العلم بكافة فروعه، وتعطي الآخرين دفعة معنوية بضرورة الاستمرار في بذل الجهود من أجل رفعة شأن العلم».

وعن سبب اختيار كتاب «في نظرية الترجمة: اتجاهات معاصرة» بين الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب راشد العريمي إنه «حاز درجة عالية من التقدير والفائدة، لأنه يثري مباحث نظرية الترجمة، وهو مبحث لم ينل حتى الآن في العربية الاهتمام الذي ناله في الجامعات الغربية، في العقود الثلاثة الاخيرة»، مضيفا أنه «يسهم بالتالي في تأصيل فعل الترجمة، وتحويلها تقنية إلى إطار أوسع من التثاقف، بإلاضافة إلى أن نظرية الترجمة تستحق الثناء لاشتمالها على المسارات المعاصرة والسموّ بمستوى الدراسة من التطبيق والإجراءات العلمية، إلى مستوى النظر المقارن حينا والفلسفي حينا آخر، والتركيز على العلاقة المقارنة بين الأدب واللغات من خلال تدفق الفكر والخبرات الإنسانية المتواشجة في قنوات لغوية وفكرية ونفسية متعددة، وتقاليد متباينة وإضافتها على ثقافتنا».

من جانب آخر أكّد مصلوح أن فريق العمل المكون من خيرة الأساتذة في قسم اللغة العربية بكلية الآداب انكب على إعراب القرآن الكريم إعرابا كاملا مكملا أوشك على الانتهاء منه في شهر يونيو المقبل، بعد أن بدأ عمله منذ عام 1998 واستمر إلى اليوم، مبينا أن مثل هذا العمل الضخم يعتبر إنجازا جديدا في علم اللغة العربية لما حواه من جهد كبير بل من الأساتذة المشاركين في العمل.

جدير بالذكر ان د. سعد مصلوح متخصص في «اللسانيات» في اللغة العربية وهو أستاذ في كلية الآداب في جامعة الكويت بقسم اللغة العربية، وسيتوجه إلى أبو ظبي في الثامن عشر من الشهر الجاري ليتسلم جائزته عن ترجمته للكتاب المذكور.