شدد مدير المعهد الصناعي في «التطبيقي» على حرص المعهد منذ بدايته على تطوير أدائه للرقي بمخرجاته بشكل يلائم متطلبات سوق العمل.أكد مدير المعهد الصناعي بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب طارق العميري أن المعهد يجري تقييما دوريا للمناهج والمختبرات والورش الخاصة بالمعهد بما يتماشى والمقاييس المعمول بها، مبينا أن المعهد يهدف من ذلك إلى معرفة المعدات اللازمة لمواكبة كل جديد يطرح في سوق العمل. وشدد العميري في تصريح للصحف على اهمية التنسيق في ما يخص التدريب الميداني لا سيما ان هناك انشطة عدة منها الخدمية والاجتماعية مثل تأسيس لجان متنوعة على مستوى المعهد»، مشيرا إلى أن «المعهد بدأ استقبال الطلبة في عام 1992 وتم تجهيزه بالتعاون مع المؤسسة الالمانية للتعليم الفني وأسس وفق افضل المواصفات الفنية في ذلك الوقت وأنشئت به ورش تساهم في اعداد مخرجات تناسب سوق العمل والمعهد كان في ذلك الوقت علامة مضيئة في العملية التعليمية بالكويت».وعن العام التدريبي 2008/2009 قال العميري «إن البداية كانت مركزة والاهداف واضحة تتركز حول تطوير مناهجنا بما يواكب سوق العمل لتحسين المخرج من كوادر قادرة على التفاعل مع سوق العمل وحرصنا خلال هذا العام على احداث توازن بين تحسين المخرج وتطوير المناهج، بينما على الصعيد العمراني اتجهنا إلى تشييد مبنى جديد للمعهد بحيث يخدم بعض الاقسام ومنها التبريد والتكييف وهو احد اهم تخصصات قسم الكهرباء والذي سيساهم في زيادة عدد الطلاب، ونحن الآن على مستوى جيد بالنسبة لسوق العمل وكليات ومعاهد الهيئة في تخصص التبريد والتكييف وبعد الانتهاء من المبنى الجديد خلال عام من الآن ستكون هناك نقلة نوعية في مخرجات المعهد». اما عن خطة التدريب الميداني فقال «عادة ما يتم وضعها قبل بدء العام التدريبي بعام بمعنى عام 2008/2009 يتم التخطيط للتدريب الميداني قبلها بعام والهدف من التدريب قياس مدى استفادة الطالب من المناهج التدريبية ومدى فاعلية المختبرات، والمقارنة بين ادواتنا المستخدمة في المعهد بالموجود حاليا في سوق العمل بمعنى قياس الناحية التدريبية بالناحية العملية، وهذه الامور هي مرتكزاتنا لمعرفة مدى فاعلية التدريب الميداني وبشكل عام نحاول التوجه إلى القطاع الخاص لا سيما ان الهدف الاساسي لمعاهد وكليات الهيئة هو توجيه المخرج إلى العمل في القطاع الخاص وهذا لن يتم إلا من خلال مراحل عدة بداية من الدراسة في المعهد ومن ثم التدريب الميداني بحيث نغرس في نفس المتدرب حب العمل في القطاع الخاص». ولفت العميري إلى أن «التدريب الميداني حلقة مهمة جدا في العملية التدريبية التي تقوم على امرين هما سوق العمل ومرحلة الدراسة من ثم يلعب التدريب الميداني دور الرابط بينهما ومن جانبنا نركز على صقل معلومات الطالب ولكن المعوقات الاساسية امامنا تكمن في تخوف بعض الجهات من اصابة الطالب لا سيما انه معرض للحوادث كحال أي من المشتغلين في هذا المضمار ويقتصر دور الطالب على المراقبة فقط، إلى جانب كثرة الجهات التي تطلب التدريب بمعنى ان هناك عددا كبيرا من المعاهد والكليات التي ترسل في طلب تدريب خريجيها ما يتطلب وجود جهات تستوعب هذه الأعداد».
محليات - أكاديميا
العميري: الصناعي يقيِّم برامجه دورياً لمواكبة متطلبات سوق العمل أكد أن التدريب الميداني حلقة وصل مهمة بين التدريس والتطبيق
09-02-2009