أكدت تحريات مباحث أمن الدولة أمس، صحة الأقوال التي أدلى بها الفنان المعتزل حسين الأحمد العائد من أفغانستان بأنه لم يشارك في قتال القوات الأميركية وأنه لم يتدرَّب على حمل السلاح، وقال إنه بعدما علم بتجارة الأهالي بالمخدرات قرر العودة إلى البلاد، وعلى ضوء هذه المعلومات، قرر النائب العام المستشار حامد العثمان إخلاء سبيل الأحمد بكفالة مالية قدرها 200 دينار، وقالت مصادر رفيعة المستوى في النيابة إن قرار الحفظ سيصدر في القضية بعد التأكد من عدم ارتكاب الأحمد أي أفعال مجرّمة. وعقب إخلاء سبيله من النيابة ومن مبنى أمن الدولة قال الأحمد لـ«الجريدة»: إن المواطن «عبدالله الذي فجَّر نفسه في العراق هو من نصحني بالذهاب إلى أفغانستان، أنا كنت في منطقة جبلية قريبة من أفغانستان وباكستان وإيران مليئة بمزارع المخدرات، ولم أشاهد أياً من المجاهدين يتعاطى المخدرات، إنما رأيت أفغاناً يحششون وآخرين يتاجرون بالمخدرات». وأكد الأحمد مشاهدته «بين 15 إلى 20 مواطناً خليجياً في تلك المنطقة الجبلية»، وأن عدداً منهم «ذهب للانتماء إلى تنظيم القاعدة»، لافتاً إلى أنه أخطأ في «عدم سماعه رأي ولي الأمر»، وقال إنه ترك الغناء «لأن طريقه صعب، وسيستثمر صوته في قراءة القرآن»، وبدا الأحمد حليق اللحية، وعلّق عند سؤاله قائلا: إنه «أمر شخصي وأنا مستمر في طاعة الله وولي الأمر».
أخبار الأولى
الأحمد لـ الجريدة: حلق لحيتي أمر شخصي... والغناء متعب
22-07-2008