بلغت قيمة المبيعات السنوية لشركة المطاحن 211 مليون دينار كويتي، بينما بلغ ربح المبيعات نحو 14.7 مليون دينار عام 2008.

أكد رئيس مجلس ادارة شركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية المهندس صلاح الكليب أن الشركة بدأت خطواتها التنفيذية لانشاء صوامع للحبوب بطاقة 150 الف طن، إذ انتهت اعمال الركائز للمشروع مع نهاية الربع الثالث لعام 2008، اضافة الى التعاقد على معدات المناولة داخل الصوامع المناسبة للمعدات اللازمة التي اخذت في الاعتبار التوسعات المستقبلية في المطاحن خلال العشر سنوات المقبلة، بحثا عن مطحنة جديدة.

Ad

وقال الكليب في كلمته امام الجمعية العمومية لـ«المطاحن»: «انه مع اضافة المطحنة الجديدة تم طرح مناقصة انشاء صوامع اضافية للطحين بطاقة 6000 طن، واضافة وحدة لخلط الطحين تسمح بانتاج انواع مختلفة من الطحين تلبي احتياجات المستهلك من العبوات الصغيرة، وتم ترسية المشروع والبدء في العمل مع نهاية الربع الثاني لعام 2008 بمدة مقررة لتنفيذ المشروع هي 18 شهرا تنتهي مع نهاية عام 2009.

وأضاف: «لقد تم الانتهاء من توسعة مطحنة السامولينا (الدقيق الخاص في انتاج المعكرونة)، ودخلت الخدمة خلال الربع الثالث، وحققت النتائج المطلوبة، واصبحت تواكب طاقة مصنع المعكرونة بعد التوسعات المتتالية التي اجريت على خطوط الانتاج خلال السنوات السابقة».

وقال: «تزايد الطلب في السنة الماضية على الشعيرية خصوصا خلال الموسم السنوي الذي يسبق شهر رمضان، وعليه تقرر احلال خط جديد لانتاج الشعيرية بطاقة 1000 كجم/ساعة بدلا من خط الشعيرية الحالي الذي انشئ عام 1980 ليواكب زيادة حجم الطلب، وقد تم التعاقد في نهاية عام 2008 على خط جديد يتم توريده وتركيبه نهاية العام المقبل 2009».

وأكد ان الحاجة اصبحت ماسة الى تطوير مصنع الزيوت النباتية الذي انشئ عام 1976 ورفع طاقته الانتاحية لتلبي الزيادة المتوقعة في الطلب خلال السنوات المقبلة، والدخول الى الاسواق الخارجية، وبدأت الشركة خلال الربع الاخير من عام 2008 في استدراج عروض اسعار لوحدة تكرير جديدة بطاقة 250 طن/يوميا يتم تركيبها في المبنى المخصص للوحدة التي استولى عليها الغزو العراقي، وستستخدم الوحدة الجديدة آخر التطورات التكنولوجية في هذه الصناعة.

ولفت الى ان عروضا من الشركات العالمية استدرجت لتوريد وتركيب خط جديد لمصنع البسكويت بطاقة 1000 كجم/ساعة ليحل بديلا عن الخط القديم الذي لم تعد له اي قطع غيار موجودة، وارتفعت مصاريف صيانته ارتفاعا كبيرا، الى جانب التعاقد على الخط الجديد في نهاية عام 2008 والمتوقع ان يدخل الخدمة في منتصف الربع الاخير لعام 2009.

وقال: «لقد كان عام 2008 حافلا بالانجازات والمشاريع التي اعدت لها الشركة خططا متكاملة لايجاد منظومة شاملة تواكب نمو الطلب. وتضمن تحقيق الامن الغذائي للبلاد في ظل التطورات والمتغيرات الاقتصادية والتجارية».

مشاريع مستقبلية

وحول المشاريع المستقبلية للشركة قال الكليب ان منها: توسعة صوامع الطحين والتعبئة ورفع طاقة التخزين، وتوسعة صوامع النخالة المكبوسة، وانشاء وحدة تكرير للزيوت ومحلقاتها، وانشاء ورشة جديدة للصيانة، وانشاء مخازن مجهزة للمنتجات تامة الصنع، وانشاء وحدة جديدة للعلف المخلوط ملحقة بصوامع النخالة، واستبدال خط انتاج مصنع البسكويت بآخر جديد، ودراسة اقامة مخبز جديد في منطقة الرقة، وآخر في منطقة جليب الشيوخ، وانشاء وانجاز وصيانة المخازن الرئيسية للشركة الكويتية للتموين إذ انتهت المرحلة الاولى من المشروع وسيتم طرح مناقصة المرحلة الثانية منه، ومشروع صوامع الحبوب الجديد لزيادة الطاقة التخزينية بدلا من الصوامع التي تمت ازالتها، واضافة خط الشعيرية الجديد.

المركز المالي للشركة

من جانب آخر وبشأن المركز المالي للشركة قال الكليب ان المصاريف العمومية والادارية لهذا العام بلغت نحو 4.8 ملايين دينار كويتي مقابل 3.6 ملايين دينار كويتي عام 2007، بزيادة مليون دينار كويتي بنسبة 33 في المئة، لافتا الى ان قيمة صافي الاصول الثابتة بلغت 29.6 مليون دينار كويتي.

وقال: «بلغت قيمة المبيعات السنوية 211 مليون دينار كويتي، وبعد طرح تكلفة المبيعات والمصاريف 196.4 مليون دينار كويتي، بلغ ربح المبيعات 14.7 مليون دينار كويتي، وبعد اضافة الايرادات غير التشغيلية والارباح المدورة في اول السنة بلغ صافي الارباح القابلة للتوزيع 43.3 مليون دينار كويتي.

ووافقت عمومية «المطاحن» على عدم توزيع ارباح عن السنة المالية المنتهية 2008/12/31، من باب التحوط للمستقبل، حسب ما قاله رئيس مجلس الادارة صلاح الكليب.