دعت منظمة التأهيل الدولي الوطني-فرع الكويت، الدول الاعضاء في منظمة الامم المتحدة الى ابرام الاتفاقية الدولية لذوي الاعاقة، لضمان تطبيقها كاملة واعطائها اولوية في دولهم.

وقالت الامينة العامة للجمعية الكويتية لرعاية المعاقين وسكرتيرة المنظمة-فرع الكويت منيرة المطوع في تصريح صحافي، ان بدء تطبيق الاتفاقية يبيّن التزام المنظمة بمبادئ عدم العنصرية والدمج والفرص المتساوية لجميع الافراد في المجتمع، موضحة ان المنظمة شاركت في المناقشات والمفاوضات التي ادت الى صياغة الاتفاقية وتبنيها من قبل الجمعية العامة للامم المتحدة، وهي مستمرة في العمل على ذلك لتطبيق الاتفاقية كاملة.

Ad

واشارت المطوع الى ان المنظمة ستقوم في 28 مايو الجاري بتكريم ناشطين في مجال حقوق الانسان، لمشاركتهم في عملية الترافع عن الاطفال والشباب، مؤكدة ان الطريقة المهمة التي تساهم المنظمة من خلالها في رفع الوعي العام والمحاماة لمصلحة اتفاقية الامم المتحدة لحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة، هي تسليط الضوء على الجهود الكبيرة التي بذلها الافراد من امثال شارلوت.

وقالت ان اتفاقية الامم المتحدة للاشخاص ذوي الاعاقة هي معاهدة اولى تتناول حقوق الانسان في القرن الـ21، وتمنع التمييز ضد ذوي الاعاقة في كل مجالات الحياة، وتشمل المواد الخصوصية المتعلقة بالتأهيل واعادة التأهيل والتعليم والتوظيف والصحة والوصول الى المعلومات والمرافق العامة والخدمات، موضحة ان البرتوكول الاختياري متعلق بتطبيق مواد الاتفاقية وايجاد الحلول في حال انتهاكها، بعد ان حاول الاشخاص ذوو الاعاقة ايجاد الحل لمشاكلهم على المستوى الوطني، ولم ينجحوا في ذلك.

يُذكر ان منظمة التأهيل الدولي هي شبكة عالمية من الخبراء والمتخصصين والمحامين الذين يعملون بهدف منح السلطة للاشخاص ذوي الاعاقة، وايجاد الحلول لدعم الدمج، وتم تأسيسها عام 1922 وتشمل اكثر من 1000 عضو.