مدخل:

[مروا على ابيوت الحنين

Ad

فكوا درايش غربتي

واستعذبوا التجريح

مروا حلم

يا ليته ما قد زارني

مثل المطر

اتمرجحوا... بكف الغلا

بين المدى والريح

كانوا هنا

كانت أساميهم أغاني للفرح

ينطقها قلبي بدوزنه

كنت استلذ... ابنطقها

شي يشبه التسبيح]

لا يا قلبي

اللي مروا بليل همك م استراحوا

استباحوا

بردك الدافي وراحوا

شوفهم بعيونك وقرر مصيرك

باقوا خيرك

وان جيت تشكي

كبلوا صمتك وصاحوا

وتصير انت المتهم

وظلمهم كومة أصابع

تتجه لك... ويش جنيت؟

ما دريت؟

حبهم أكبر ذنوبك

والوفا الـ كان ثوبك

دنسوه

وبالخديعة... موتوا طهرك وناحوا

ليش متحسف عليهم

ما تبيهم؟

سهله اتركهم وروح

انت متعود

فوق صدرك تحمل أوجاع الغياب

انت متعود

في سكوتك تنتشي بصوت العذاب

ما هي أول صدمة تهدي لك كفوف

تعودت يسراك تجرحها اليمين

هذا حال الطيبين

عيش وحدك

كن معك واحيان ضدك

قاوم اجيوش الوجع

والسراب اللي خدع

حاول انك تغلبه

تخدعه لو بعد حين

انزف بصمتك كلام

صحي رمشك لا ينام

انكسر

داخلك كومة شظايا

تبتدي بك م النهاية

اصحى تسأل

في مداهم من تكون

لا يا قلبي

لا تصدق

اللي مروا بليل حزنك واستباحوا

بردك الدافي وراحوا

يمكن افـ لحظة...

يبصروا في الظلمه نورك

وان كان غاصوا في النتن

يمكن يمرهم بخورك

وبعد ما يفوت الأوان

يدركوا مين اللي كان

حيل يحبهم وموتوا فيه المشاعر

كون فاكر

وقتها بتكون أبعد

من مسافات الحنين

ويكون غيابك... نار تلسع

أحلى من جنة حضورك

خل يحسوا بـ اللي فيك

خل يذوقوا كاس مرهم

اللي منه جرعوك

خل يحسوا كيف انهم

موتوا فيك الطهارة واخذلوك

وقتها استغفر هواهم

توب إلا... عن غرورك