هذه القصيدة للشاعرة وضحا المشعان من بني علي من قبيلة (حرب) تتغزل في معشوق لها اسمه (سعود البسيس) ويُحكى ان حبهما قد استمر مدة طويلة تقرب من عشرين عاما وكان بنو عمها قد منعوها الزواج منه فقالت تغزل فيه: يا ونتي ونة قعود الظعينهليا زفه المعيصير واللي يحدهلا ركبته خطو الهنوف الحزينهوقالت: حلال القوم ماشين مشدهيفداه من حط العصا في يمينهويفداه من يركب بوسق الاشدهويفداه من باب الحسا للمدينهوما حده البحرين لقصور جدهولما رأت انها قد أخطأت بان جعلت كل من ذكرت فداء له تراجعت، وعبرت عن تراجعها بهذه الأبيات:قاف بنيته ياالنشامي، غبينهعسرٍ عليه بالحواضر مردههذا الهوى، اهل الهوى عارفينهدايم على درب الرزاله يحدهولها ايضا به عندما نصحها احد بني عمها عن كثرة التغزل بمعشوقها:يا هيه انتم يا اهل البكار الضمرداروا عليهن يا اهل العجلاتردوا سلامي لو انتم من (شمر)ردوا سلامي لحامي الونداتقولوا: عشيرك بالحديد يسمروانا اشهد انه مدركٍ مواتانا اشهد انك يا (سعود) مقمرتعطي هروج وتقفيه زلات
توابل - الرواق
الرفة
25-07-2008