قال مرشح الدائرة الأولى د. فوزي الخواري إن حالة عدم الاستقرار السياسي والتأزيم تسببت في حل مجلس الأمة، من دون تحقيق أي مشاريع تنموية، محملا السلطتين التنفيذية والتشريعية المسؤولية، مشيرا إلى أنه كان لكل نائب في المجلس المنحل أولويات خاصة به، ما أدى إلى ضياع وقت المجلس من دون تحقيق طموحات الناخبين. ودعا الخواري الناخبين إلى المشاركة في العملية التنموية، وتلبية ما جاء في خطاب سمو الأمير، عبر ايصال النواب القادرين على النهوض بالبلد، وأن يكون الاختيار للكفاءة لا للقبلية أو الطائفية، وفي ما يلي تفاصيل اللقاء:• ما تقييمك لأداء المجلس السابق؟ - كانت هناك حالة من عدم التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية أدت الى حل مجلس الأمة من دون تحقيق طموحات وتطلعات المواطنين، وبما لا يخدم العملية التنموية، ونأمل أن يكون المجلس القادم مجلس استقرار وتنمية، ويتعاون مع السلطة التنفيذية من أجل النهوض بجميع القطاعات وجعل الكويت عروس الخليج كما كانت، وتحقيق رغبة صاحب السمو بجعلها مركزا ماليا وتجاريا.التأزيم السياسي• من المسؤول عن التأزيم برأيك المجلس أم الحكومة؟- بلاشك تتحمل السلطتان جزءا من المسؤولية، فكان لكل نائب في المجلس المنحل أولوياته الخاصة به والمختلفة عن أولويات الآخرين، ما تسبب في ضياع أوقات المجلس دون اقرار أي مشاريع تنموية، كما تسببت كثرة الاستقالات الحكومية في الآونة الأخيرة في تعطيل أداء المجلس.مشاكل صحية• من تضرر من حالة التأزيم؟- المواطن هو المتضرر الوحيد، لعدم وجود مشاريع تنموية، ولم تحل مشكلاته التي يعانيها، والتي طرحها المرشحون ووعدوه بحلها، فمازالت لدينا مشاكل صحية وتعليمية واقتصادية واجتماعية.الاستقرار• كيف يمكن تحقيق الاستقرار بين السلطتين؟- يمكن تحقيق الاستقرار عبر تطبيق مواد الدستور، وأن تتقدم الحكومة ببرنامج عمل واضح ومحدد بمدة زمنية، يشمل جميع قطاعات الدولة، ويكون خريطة الطريق بين السلطتين، ويكون تقييم المجلس لأداء الحكومة منطلقا من هذا البرنامج.• هل ترى أن تقديم برنامج العمل كفيل بتحقيق الاستقرار بين السلطتين؟- نعم، خاصة اذا صاحبه حسن اختيار الوزراء باختيار رجال دولة قادرين على النهوض بوزاراتهم، وأن يلتزم المجلس بالرقابة على مدى تطبيق الحكومة لما جاء في برنامجها.• حتى وان وصل ما أطلق عليهم نواب التأزيم؟- ليس هناك نواب تأزيم، وان شاء الله لا يصل الى المجلس القادم سوى النواب الذين يسعون الى التنمية، لأن النواب يعملون على تأدية الأمانة وتحقيق آمال ناخبيهم.البرنامج الانتخابي• حدثنا عن برنامجك الانتخابي؟- برنامجي الانتخابي يعتمد على القضية الصحية، لاسيما أن المجالس الماضية لم تولها الأهمية التي تتطلبها، والصحة بحاجة الى النهوض بجميع قطاعاتها عبر تطوير الرعاية للاطفال والشباب وكبار السن، حتى تكون هناك رعاية صحية حقيقية، ولدي رؤية شاملة لحل المشكلة الصحية في الكويت.الشباب• ماذا عن الشباب في برنامجك الانتخابي؟- لاشك في ان الشباب هم اساس الوطن، وسأعمل على حل مشاكلهم وتوفير الامكانات اللازمة لتنمية مهاراتهم وابداعاتهم اذا وصلت الى المجلس.• ما رأيك في اشهار الاحزاب في الكويت؟- لا توجد ديمقراطية حقيقية من دون احزاب سياسية، لكن هل وصلنا الى المرحلة التي تؤهلنا لاشهار الحياة الحزبية، أعتقد اننا بحاجة الى مزيد من الوقت.رسالة للناخبين• ما رسالتك الى الناخبين؟- على جميع الناخبين المشاركة في بناء الوطن، وتلبية ما جاء في الخطاب السامي، وحسن الاختيار وايصال النواب القادرين على النهوض بالبلد وتحقيق الاستقرار، وأن يعتمدوا في اختيارهم على الكفاءة لا على القبلية أو الطائفية.
برلمانيات - انتخابات
الخواري لـ الجريدة.: المواطن هو المتضرر الوحيد من التأزيم
03-05-2009