كشفت شركة أوستن مارتن أن وضعها جيد ويمكنها من المنافسة، مشيرة إلى أنها ستقدم العديد من السيارات الرياضية بمفهوم جديد في الجودة والتصميم، إضافة إلى السيارة طراز DBS التي تتسم بالقوة والكفاءة، وتشهد طلبا على المستوى العالمي وفي الشرق الأوسط بصفة خاصة.وقعت مجموعة كابيكو القابضة عقد تحويل ملكية شركة اوستن مارتن الكويت، المملوكة للمجموعة العالمية للسيارات، الى شركة اوستن مارتن العالمية لادارة عملياتها في الخليج والشرق الاوسط. وصرح رئيس مجلس ادارة شركة كابيكو القابضة احمد عبدالعزيز الغنام خلال مؤتمر صحافي امس بأنه تم وضع خطة من قبل فريق عمل متخصص لتحقيق اعلى نسبة مبيعات، مشيرا الى ان رؤية «اوستن مارتن الشرق الاوسط» ستعطي قوة اضافية للشركة الكويتية قياسا بالخطة المستقبلية الموضوعة.وقال الغنام إن رؤية شركة اوستن مارتن الشرق الاوسط في ادوار عملياتها في الخليج بصفة عامة والكويت بصفة خاصة هي ما شجعت «كابيكو» على التنازل عن ملكيتها للشركة محل الاتفاقية، نظرا الى تأكدها من مستوى الخدمة المقدمة الى العملاء في المنطقة.من جهته، اكد الرئيس التنفيذي لـ «اوستن مارتن» اورليك بيز أن وجود الشركة في الشرق الاوسط بدأ يتجسد بالفعل من خلال الاتفاقية الموقعة، مشيرا الى انها (اوستن مارتن) لديها بنية تحتية جيدة ومراكز خدمة على مستوى عال من الجودة والكفاءة، كما انها بدأت تستثمر في منتجات جديدة سيتم طرحها في المستقبل القريب.وقال بيز إن وضع الشركة الجيد يمكنها من المنافسة، وستقدم العديد من السيارات الرياضية بمفهوم جديد في الجودة والتصميم، اضافة الى السيارة طراز DBS التي تتسم بالقوة والكفاءة، وتشهد طلبا على المستوى العالمي وفي الشرق الاوسط بصفة خاصة.وأضاف أن الانتقال الى الكويت من خلال الاتفاقية الموقعة يعني تغييرا كبيرا في هوية الشركة، اذ يعمل على تدعيم استراتيجيتها التوسعية في آسيا ومنطقة الخليج بصفة خاصة، اضافة الى شرق اوروبا، مشيرا الى اهمية دول مثل تركيا ومصر، إذ إنها اسواق نشيطة للغاية ولم تتأثر بالازمة بشكل كبير.وفي سياق الازمة المالية ومدى تأثر «اوستن مارتن» بتداعياتها اكد بيز ان حجم الشركة تقلص بالفعل بنسبة 20 في المئة، وبناء عليه عمدت الشركة الى سياسة لتعويض هذا التقلص تتمثل في زيادة المبيعات عبر تدشين منتجات جديدة.واشار الى انه ليس هناك صناعة لم تتأثر بالازمة المالية العالمية، التي تأثر بها العالم كله، عكس الازمات التي مرت على اليابان ووسط اوروبا والمانيا.واضاف ان صناعة السيارات تأثرت بصفة خاصة بأزمة المال، إذ إنها محور الاقتصاد النامي والمتطور، كما انها صناعة مؤثرة في البيئة وتسهم في انبعاث ثاني اكسيد الكربون بنسبة 10 في المئة.وتوقع بيز ان تقل مبيعات الشركة في 2008 بنحو 10 في المئة بالمقارنة بمبيعات العام الماضي، وسيتم تعويض ذلك عبر انتاج طرازات جديدة وتقليل الكلفة الانتاجية وتطوير شبكات المبيعات بشكل اكبر في اماكن جديدة مثل ابوظبي وشنغهاي وبكين كما سيشهد العام القادم تكوين شركة جديدة.واكد الرئيس التنفيذي ان الشركة كانت تركز سياساتها على الولايات المتحدة واوروبا خلال الـ70 عاما الماضية، ولكنها غيرت هذا المنظور منذ عامين وبدأت تعديل رؤيتها للشرق الاوسط، وقررت في مايو 2008 أن تكون لها مؤسسة «اوستن مارتن» الخاصة، وأشار الى انها سيكون لها حضور كبير في السوق المتنامي، كما انها قادرة على تلبية المتطلبات الكثيرة من جانب عملائها في المنطقة.
اقتصاد
كابيكو تتنازل عن أوستن مارتن الكويت إلى أوستن العالمية لإدارة عملياتها في الشرق الأوسط
17-11-2008