أكد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون أمن المنافذ اللواء يوسف السعودي ان قطاع امن المنافذ البرية والبحرية والجوية، بذل جهدا مكثفا خلال استقباله جموع الحجيج عند عودتهم الى أرض الوطن، بعد أن أدوا مناسك الحج.

ووجه السعودي التحية الى قيادات وضباط، وضباط صف وافراد قطاع امن المنافذ على تقديم التسهيلات وتبسيط كل الاجراءات من اجل تأمين سلامة الحجاج وامنهم في رحلتي التوجه الى الاراضي المقدسة والعودة منها.

Ad

واوضح ان «جميع منتسبي القطاع كانوا على مستوى المسؤولية وفي قمة الجاهزية والكفاءة في مواجهة ضغوط موسم الحج وعيد الاضحى المبارك، وفي التعامل مع الظروف والمعطيات المختلفة وانهاء اجراءات السفر بالنسبة الى القادمين والمغادرين والاستعلام من خلال اجهزة الحاسب الآلي عن المعلومات المتعلقة بالمواطنين والمقيمين ضمن اجراءات تسهيل الجوانب المتعلقة بالمغادرة والوصول»، مؤكدا أن الخطة الأمنية التي انتهجها قطاع امن المنافذ كانت جزءا من الخطة الأمنية المرورية التوعوية الشاملة التي صدرت بتوجيهات من وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد، وتابع تنفيذها على ارض الواقع وكيل وزارة الداخلية الفريق احمد الرجيب.

وذكر السعودي ان «نجاح الخطة في قطاع امن المنافذ يرجع الى الاعتماد على عناصر مؤهلة وجيدة التدريب، بالاضافة الى استخدام احدث الاساليب التقنية في الكبائن الحديثة بالمنافذ التي تعمل وفق اكثر النظم الفنية تطورا لتسهيل اجراءات السفر.

ضمن خطة متكاملة لتحديث المنافذ البرية والبحرية والجوية، والى الحملة الاعلامية التوعوية المتميزة من جانب ادارة الاعلام الأمني التي هدفت الى توعية المواطنين والمقيمين عبر الرسائل والفلاشات التوعوية في وسائل الاعلام المختلفة.

واعرب السعودي عن تقديره «لرجال الأمن العاملين بمنفذ مطار الكويت الدولي وقيامهم بالمهام والواجبات المنوطة بهم ضمن الخطط الاحترازية المتبعة من قبل وزارة الداخلية في هذا الاطار»، مشيرا الى «يقظتهم ومراعاتهم لجوانب المرونة والسرعة في الاجراءات وحسن التعامل مع المواطنين والمقيمين بما يظهر وجه دولة الكويت الحضاري في هذا المرفق الحيوي وتقديم كل اشكال العون للمغادرين والعائدين حتى يتمكنوا من انهاء جميع الاجراءات بسلاسة ويسر».