غادر 99 نزيلاً ونزيلة مجمع السجون الجديد بالصليبية في طريقهم إلى منازلهم بموجب المكرمة الاميرية التي اشتملت أيضاً على خفض أحكام مجموعة وإلغاء أحكام بالإبعاد عن مجموعة أخرى.

وصرح وكيــل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المؤسسات الاصلاحية اللواء مساعد الغوينم أمس بأن الادارة "أطلقت سراح النزلاء بإفراج فوري وفق العفو الاميري الذي شمل إضافة إليهم رفع الابعاد عن بعض المحكومين وخفض أحكام على آخرين ممن تنطبق عليهم شروط ومعايير العفو الاميري".

Ad

وأوضح الغوينم أن المشمولين في هذا العفو جاءوا وفق ما توصلت إليه "لجنة شكلت وباشرت عملها بداية نوفمبر الماضي لبحث الحالات التي تنطبق عليها الشروط ومن ثم أعدت جداول بأسمائهم وقدمتها الى وزارة العدل التي رفعتها إلى سمو امير البلاد، فأصدر مرسوما ساميا بالافراج عنهم".

وأضاف أن "قطاع المؤسسات الاصلاحية وضع استراتيجية واضحة للنهوض والارتقاء بالخدمات المقدمة إلى النزلاء والعاملين في الادارات المختلفة التابعة للمؤسسات الاصلاحية"، مشيرا إلى "افتتاح مستشفى جديد في السجن المركزي بطاقة 72 سريرا مجهزا يضم خمس عيادات طبية مزودة بأجهزة متطورة وكوادر طبية عالية من وزارة الصحة عوضا عن الذهاب الى المستشفيات وما يستلزمه ذلك من استنزاف لموارد الداخلية".

الى ذلك، حذر مدير الإعلام الأمني الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية العقيد محمد الصبر "المواطنين والمقيمين الذين يتعاملون مع مواقع اباحية في العديد من دول العالم في اوروبا وأميركا الشمالية من الاستمرار في هذا الامر"، مؤكدا ان "الادارة العامة للمباحث الجنائية ممثلة في ادارة مكافحة الجرائم الالكترونية لديها قائمة بأسماء مواطنين وارقامهم المدنية وعناوينهم وأرقام بعض الحسابات البنكية، يتعاملون مع تلك المواقع، وتوصلت إليهم بعد سلسلة من التحريات المكثفة التي يشارك فيها الانتربول الكويتي بتنسيق على اعلى مستوى مع الإنتربول الدولي".

ونبه الصبر الى الحرص من الوقوع ضحية "انتحال بعض الأفراد شخصية الآخرين باستخدام معلومات شخصية يحصلون عليها بسهولة من الانترنت، مثل الاسم والعنوان ورقم الهوية وسرقة البريد الالكتروني"، ناصحاً مستخدمي الانترنت بـ"عدم وضع صورهم الشخصية وصور الحفلات الخاصة والاعراس أو أرقام هواتفهم داخل الايميلات، وكذلك عدم فتح رسائل غريبة لا يعرف مصدرها أو عرض بيانات الحسابات المصرفية الشخصية أو تجديدها عن طريق الانترنت".