أساء أربعة شبان استعمال هاتف نقال إزاء شخص من المقيمين بصورة غير قانونية (بدون 33 عاما)، ويعاني مشكلات عقلية، عندما كان المختل يجلس في منزله في الصليبية، خرج عصر أمس الاول مترجلا في أرجاء الحي الذي يقطن به، فشاهد أحد رفاق شقيقه الاكبر واقفا على عتبة باب ديوانية منزله، فسلم المختل عليه وأكمل سيره، لكن الآخر ناداه وطلب منه الدخول الى الديوانية لاستضافته، فلبى المختل طلبه ودخل، وكان هناك ثلاثة آخرون جالسين عند صاحب الديوانية، فجلس بينهم وأخذوا يهزأون به، حتى صارت «الغشمرة ثقيلة».تمادى بعض الشبان وصاروا يستخدمون أيديهم في المزاح، وأخذ أحدهم هاتفه النقال من جيبه، وشغّل الكاميرا وبدأ يصور المختل، في حين كان رفاقه يضحكون، ويستمتعون بإذلاله وإخضاعه للمهانات، بينما كان المختل مستاء جدا، وحينما خرج من الديوانية ركله أحدهم على مؤخرته بقدمه بقوة أسقطته على أسفلت الشارع، وظل يتألم ويتوجع بشدة، فهرع المختل الى منزله يبكي والدموع تنهمر من عينيه، مستنجدا بشقيقه الذي يكبره بعامين، وعرف من خلاله أن رفاقه تسببوا في بكائه، فتوجه الى منزل الاشخاص الذي هزأوا به ودخل عليهم، وسألهم عن المتسبب في إهانة شقيقه، فضحك أحدهم بصوت عال، وطلب منه أن يفتح بلوتوثه لارسال التصوير الساخط له، وبالفعل استقبل الاخير البلوتوث ليفاجأ بالافعال الشائنة التي قام به أصدقاؤه إزاء شقيقه، فتوجه فورا الى مخفر الصليبية وسجل قضية ضدهم، بعد أن سلّم التصوير إلى رجال الأمن، وجار استدعاؤهم للتحقيق.
محليات
أربعة بدون صوّروا شقيق صديقهم المختل بـ البلوتوث
25-06-2008