نظمت منطقة الجهراء التعليمية الملتقى التربوي الأول لمتلازمة الداون تحت رعاية مدير المنطقة على مدى ثلاثة أيام اشتملت على محاضرات مهمة. أكد مدير عام منطقة الجهراء التعليمية فلاح العجمي أن المنطقة تسعى من خلال مجموعة من اللقاءات والاجتماعات مع مراقبة التربية الخاص د. ليلى الخرينج فتح صفين اضافيين لفئة طلبة متلازمة الداون هما السادس كون المنطقة تضم في مدارسها مرحلة الرياض متمثلة في روضة الشموس والمرحلة الابتدائية من بنين وبنات تمثلت في مدرستي ابو هريرة وأم البراء الابتدائيتين. وأوضح العجمي في تصريح للصحافين في افتتاح الملتقى التربوي الأول لمتلازمة الداون أمس والذي كان تحت شعار «شمس الإرادة» أن «المنطقة ترحب بانضمام مجمع التربية الخاصة الجديد الذي هو في مراحل اعداده الأولى لخدمة الطلبة من جميع فئات الإعاقة في محافظة الجهراء»، مشيداً بـ«الملتقيات التربوية والبرامج المقامة لهذه الفئة التي تحتاج الى اهتمام ورعاية خاصة»، واشار الى تعداد الطلبة في منطقة الجهراء التعليمية والذي وصل الى 14 طالبا وطالبة من فئة متلازمة الداون آملا «زيادة العدد وفقا لخطة مدروسة لخدمتهم بالشكل الصحيح والمطلوب لا سيما مع جهود وزارة التربية ومنطقة الجهراء في دعم هذه الفئة»، مستحسنا «التصريحات الاخيرة من قبل قطاع التعليم النوعي لفتح معهد ديني خاص لمنطقة الجهراء التعليمية يخدم ابناء المحافظة».ومن جانبها أشارت مراقبة التربية الخاصة د. ليلى الخرينج إلى اختلاف الطلبة من فئة متلازمة الداون عن الطلبة العاديين بشكل مستمر او متكرر الامر الذي يحد من قدرتهم على النجاح في تأدية النشاطات الاساسية والاجتماعية والتربوية والشخصية، موضحة ان «الاعاقة لا تعني النهاية او تعطل كل شيء انما هي مظهر من مظاهر الضعف في النمو وما يزيد من مشكلة الطفل هو عدم تزويد الطفل بالخدمات المناسبة أكثر من عدم قدرته على التعلم والنضج»، وأشادت بجهود المعلمتين عنود العبيد ومرزوقة المطيري والاخصائية النفسية مي المطيري لتنظيمهن الملتقى التربوي.ولفتت مديرة روضة الشموس علياء العنزي الى امتداد الملتقى التربوي إلى ثلاثة ايام حتى تعم الفائدة بتسليط الضوء على الخصائص الجسمية والعقلية والتعليمية لطفل متلازمة الداون، مذكرة بأهم الجهود المبذولة من خلال تقديم المساندة لدمجهم مع اقرانهم العاديين من خلال البرامج والانشطة التي من شأنها دعم هذه الفئة مع توفير كلفة الاحتياجات لخلق الاجواء الملائمة من أجل أن يكونوا عنصرا مشاركاً وفعالا في المجتمع.وقد اشتمل الملتقى التربوي على محاضرة طبية لرئيسة قسم الوراثة في مستشفى الصباح د. صديقة العوضي تلتها محاضرة عن منهج الداون في رياض الاطفال للموجهة الفنية الأولى لرياض الاطفال في التعليم الخاص بدرية النوري واختتم اليوم الأول بمحاضرة للموجهة الفنية في التربية الخاصة نادية السالم عن تطبيق مهارات منتسوري في رياض اطفال «الداون».
محليات
فلاح العجمي: مجمع التربية الخاصة والمعهد الديني يوفران لمعاقي الجهراء ما يلزمهم الخرينج: مشكلة طفل الداون ندرة الخدمات لا عدم قدرته على التعلم
12-01-2009