كشفت جولة وزير الصحة على البراك ووزير الاشغال والبلدية فاضل صفر عن القصور الذي حدث في مشروع ربط مستشفيات منطقة الصباح الصحية عن طريق الجسور، حيث طلب الوزيران من المسؤولين على المشروع سرعة إصلاح الخلل وتسريع الإنجاز، جاء ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه «الأشغال» استعداداتها لبناء ثمانية مستشفيات في جميع مناطق البلاد.

أكد وزير الصحة علي البراك أنه سيتم ربط مباني مستشفى الصباح المتباعدة بعضها ببعض عن طريق إنشاء جسور تسهل عملية نقل المرضى وتنقل المواطنين، وذلك اختصارا للوقت وتخفيف الأعباء على الكادر الطبي في أعماله، تفاديا لوقوع أي حوادث للمرضى.

Ad

وأشار الى أن وجوده مع وزير الأشغال العامة وزير البلدية

د. فاضل صفر ما هو إلا لمعاينة المبنى الرئيسي، وتفقد المخطط الخاص بمنطقة الصباح الصحية والاطلاع على مستجدات الموضوع وشرح بعض التفاصيل التي تخص المدة الزمنية لتحقيق هذا المشروع على أرض الواقع.

جاء ذلك من خلال الجولة التفقدية التي قام بها كل من وزير الصحة على البراك ووزير الأشغال العامة وزير البلدية فاضل صفر لمنطقة الصباح الصحية، مساء امس الأول للاطلاع على مخطط المنطقة ومناقشة مشروع الجسور التي ستربط مباني مستشفى الصباح ببعضها.

وطالب البراك من الأخوة المسؤولين في وزارة الأشغال بسرعة إنجاز هذه الجسور التي ستسهل الكثير من الإجراءات للمرضى، موضحا أنه سيتم العمل على تقليص الفترة الزمنية لإجراءات هذا المشروع، وذلك بتعاونه مع وزير الأشغال وزير البلدية د. فاضل صفر آملا أن يكون هناك كثير من العطاء في الفترة المقبلة في القطاع الصحي بما يخدم المواطنين والوافدين.

من جانبه، أوضح وزير الأشغال العامة وزير البلدية د. فاضل صفر أن هذه الزيارة كشفت عن أوجه القصور في مباني مستشفى الصباح، مشيرا إلى ان منطقة الصباح الصحية باتت منطقة قديمة مما يستلزم تحديثها وإدخال تعديلات وصيانة شاملة لإكمال بعض النواقص التي تمت ملاحظتها.

وقال تمت معاينة مواقع الجسور التي سوف تمتد من المبنى الرئيسي إلى مبنى عيادة الأطفال، ومبنى العيادة الباطنية، مؤكدا أن هذا المشروع يحظى بالأولوية من بين المشاريع، وذلك لحاجة المرضى إلى هذه الخدمة التي تسهل نقلهم من مبنى إلى آخر، والمحافظة على سلامتهم لاسيما مرضى العناية المركزة.

وأكد صفر أنه سيتم تنفيذ المشروع في الشهر المقبل والسعي في تخليص إجراءاته بعد أن تمت ترسية المناقصة على إحدى الشركات والاتفاق مع المقاولين والمهندسين بهذا الشأن، مشيرا إلى أنه تم اطلاع وزير الصحة البراك على المخطط وموقع الجسور ومناقشة كل ما يتعلق بتنفيذ هذا المشروع على أرض الواقع.

ومن جهته، قال الوكيل المساعد لشؤون المشاريع الإسكانية في الاشغال بسام الطاحوس أن وجود وزير الصحة د. علي البراك ووزير الأشغال العامة وزير البلدية د. فاضل صفر ما هو إلا للتعرف على معاناة الجهاز الطبي المسؤول عن هذا المستشفى في ما يتعلق بنقل المرضى من مبنى إلى آخر مما يتطلب ذلك الحاجة إلى بنيان جسور معلقة تربط المباني جميعها ببعض، هذا إضافة إلى إنشاء مواقف للسيارات لتفادي الزحمة.

وبين الطاحوس أن وزارة الأشغال قد قامت بدمج المشروعين بعقد واحد حيث طرحت المناقصة حسب الإجراءات المتبعة، مشيرا إلى أنه تم اختيار إحدى الشركات التي ربحت المناقصة حيث اتسمت بأقل الأسعار، مشيرا إلى ان مدة عقد المشروعين -الجسور المعلقة ومواقف السيارات- 24 شهر إلا أن هناك رؤية من قبل الوزيرين باستعجال إنشاء تلك الجسور التي ستربط مباني مستشفى الصباح.

وأفاد بأن وزارة الأشغال قد اعتمدت إنشاء ثمانية مستشفيات: أربعة منها ستكون من نصيب منطقة الصباح الصحية، أما البقية ستكون موزعة ما بين شتى المحافظات ذلك إلى جانب مستشفى جابر، الذي يعد أكبر مستشفى في الشرق الأوسط من حيث السعة السريرية، إذ يحتوي على 1100 سرير، والذي من المتوقع تسليمه في شهر فبراير 2013.