أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ د. محمد الصباح أنه سيتم، خلال زيارة سمو أمير البلاد لبكين، توقيع عدد من الاتفاقيات بين الجانبين الكويتي والصيني.أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ د. محمد صباح السالم الصباح أهمية الزيارة التاريخية التي سيقوم بها صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لبكين في العاشر من شهر مايو الجاري، معلناً انه سيتم خلال هذه الزيارة التوقيع على بعض الاتفاقيات بين الجانبين الكويتي والصيني. ووصف الشيخ محمد الصباح العلاقات الكويتية- الصينية بـ«القوية» مؤكداً أن هذه الزيارة ستعمل على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في جميع المجالات، وستفتح آفاقاً كثيرة في سبيل تفعيل التعاون المشترك بين البلدين لا سيما في المجالين النفطي والاقتصادي.وأشار إلى الجولة «التاريخية» التي قام بها سموه على عدد من دول شرق آسيا في عام 2004، عندما كان سموه وقتها رئيسا لمجلس الوزراء، والتي تم من خلالها تدشين «استراتيجية الدبلوماسية الاقتصادية الكويتية» مؤكدا ان هذه الجولة الآسيوية ساهمت في مد جسور الصداقة والتعاون الثنائي بين الكويت ودول شرق آسيا.وأضاف: «سموه بدأ اول مهامه الخارجية عندما كان رئيسا لمجلس الوزراء بهذه الجولة الآسيوية، التي ادت الى فتح آفاق ارحب للعلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين الكويت ودول شرق آسيا، وها هو الآن، وهو على سدة الحكم، يكرس هذا النهج، ويؤكده من خلال هذه الزيارة التاريخية التي سيقوم بها كأمير لدولة الكويت الى الصين. التنين الاقتصادي ووصف الشيخ محمد الصباح الصين بـ«التنين الاقتصادي» مضيفاً أن «الصين مرشحة لأن تكون الركن الأساسي في النمو الاقتصادي العالمي في القرن الحادي والعشرين»، مؤكداً أن الكويت تتمتع بعلاقات جيدة مع الصين منذ عشرات السنين، وأن الكويت هي أول دولة خليجية أقامت علاقات رسمية مع الصين، وذلك في ستينيات القرن الماضي.وأكد الشيخ محمد الصباح ضرورة الاستفادة من العلاقات الجيدة وتفعيل التعاون المشترك بين البلدين الصديقين ليشمل جميع المجالات، مضيفاً أن «البناء على هذه القاعدة الطيبة من العلاقات الكويتية- الصينية أمر مطلوب ومحمود». (كونا)
محليات
محمد الصباح: زيارة الأمير لبكين تاريخية ويتخللها توقيع عدد من الاتفاقيات أكد أنها ستعزز العلاقات الثنائية بين البلدين في جميع المجالات
05-05-2009