أكد مرشح الدائرة الثانية الدكتور عبدالله النيباري إيمانه بأنه "لن تكون هناك ديمقراطية حقيقية في الكويت ما لم تساهم المرأة بشكل فاعل في صنع القرار السياسي"، مشدداً على أن "عدم وصول المرأة لقاعة عبدالله السالم يعني أن ديمقراطيتنا عرجاء".

وحمّل النيباري في تصريح صحافي أمس التيار الإسلامي جزءاً كبيراً من المسؤولية في هضم حق المرأة في الحصول على حقها بالتمثيل النيابي لجميع المواطنين بشكل عام ولبنات جنسها بشكل خاص، نتيجة للأجندة الخاصة لهذا التيار ونظرته لقضية المرأة وحقوقها السياسية"، مشيراً الى أن "من المفارقات أن الإخوان المسلمين رشحوا نساء للانتخابات التشريعية في بلدان كثيرة إلّا في الكويت، حيث يتم تجيير أصوات النساء لمصلحة المرشحين من الرجال".

Ad

وأضاف أنه يدرك أن "نظام الدوائر الخمس الحالي لن ينقذنا من الانتخابات الاجتماعية والانتخابات الفرعية ولن يخلص النساء من السطو على أصواتهن لمصلحة من لم يتخذ موقفاً إيجابياً من حقوقها".

وطالب النيباري المرأة بألا ترسخ محاربتها للمرأة بمنح صوتها لمن لم يقف يوماً مع قضيتها، وألا تساهم بوصول من يجاهرون علناً بمحاربة حقوقها.