ارتفع معدل الفائدة المحتسب بين المصارف الكويتية لمدة ثلاثة أشهر إلى 2.0625% يوم الأحد بالمقارنة مع معدل الطلب الذي وصل الخميس إلى نحو 1.75% و2%. كشفت دراسة بحثية أن الكويت سجلت أعلى درجة تراجع في مؤشر ثقة المستهلك على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقالت الدراسة التي أعدتها شركة الأبحاث «يوغوف بي أل سي» و«Bayt.com» ان المؤشر الكويتي سجل أعلى درجات التراجع في المنطقة، في حين كان مؤشر ثقة المستهلك السعودي أقل المؤشرات تراجعا وكانت منطقة شمال أفريقيا أكثر إيجابية من منطقة الشرق الأوسط، في ظل تراجع المؤشر المصري بواقع 4.4 نقاط. وكان التوجه العام لفرص العمل لسنة 2010 غير جيّد، في ظل اعتبار 41% من المجيبين عن الاستطلاع أن توفر فرص العمل سيكون أسوأ. وكانت إجابات الإمارات العربية المتحدة والكويت هي الأسوأ، حيث اعتبر 49% من المجيبين أن الحالة تنبىء بتدهورٍ إضافي. ويقصد بمؤشر ثقة المستهلك مدى درجة ثقة المستهلكين في بلد ما بالنشاط الاقتصادي والاستثمار وشراء السلع والمنتجات المعمرة، كما انه يعطي مؤشرا لمدى رغبة المستهلكين في توطين ثرواتهم، أي وضعها داخل الكويت من عدمه. واستهدف الاستطلاع، الذي أجري بين 2 فبراير و2 مارس 2009، 8686 شخصا في السعودية وقطر والإمارات وعمان والكويت والبحرين والأردن وسورية ومصر والمغرب وتونس والجزائر ولبنان وباكستان. وعلى صعيد اخر، ارتفع معدل الفائدة المحتسب بين المصارف الكويتية لمدة ثلاثة أشهر (أو الايبور) الى 2.0625% يوم الأحد بالمقارنة مع معدل الطلب الذي وصل يوم الخميس إلى نحو 1.75% و2%. وقال مصدر مصرفي لـ «الجريدة» أن ارتفاع معدل الفائدة (الايبور) يرجع الى طرح بنك الكويت المركزي الاسبوع الماضي سندات للبنوك المحلية الامر الذي عزز الثقة في تعاملات الفائدة بين البنوك.
آخر الأخبار
الكويت الأكثر تراجعاً في ثقة المستهلك بالشرق الأوسط
30-03-2009