بعد ان باع ضيدان سيارة التاكسي التي كان يملكها رأي زبونا واقفا في الطريق، فقال لسعد الذي كان يقود السيارة طالبا منه التوقف، وتوصيل الزبون:

اللي يلوح لك على الخط السريع

Ad

الظاهر انه يا سعد من ربعنا

وقّف ترى المعروف عمره ما يضيع

خلّاية الرجلي مهي من طبعنا

فأجاب سعد رافضا التوقف شكا في طبيعة الزبون:

هذي سواتك قبل للتكسي تبيع

من لا يعرفك يبتلش في وضعنا

صاحبك هذا وقفته وقفة خليع

حنا على الشارع وريحه نشعنا

وراود ضيدان الشك أيضا فقال:

خله ونرجع له الى طاح الربيع

ذا.. عرضته يمكن تفرّق جمعنا

حنّا ما صدّقنا ان حن ناتي جميع

وشفنا تهاوشنا وهو ما سمعنا

فقال سعد:

طوفت لك هذي وحلم الله وسيع

ياللي تحاول للمشاكل دفعنا

لا تنفضح طعني ولا سرّك يذيع

هذا وشكله ما يناله نفعنا