بعد مشاورات قانونية ساخنة، قررت هيئة محاكمة هشام طلعت مصطفى ومحسن السكري المتهمين بقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم استدعاء والدها عبدالستار تميم لاستجوابه والاستماع إلى شهادته، في قضية مقتل ابنته، حيث أكد موكلوه أمام المحكمة أنه «ممنوع بأوامر أمنية من دخول مصر»، فبادرت المحكمة بإصدار قرار باستضافته على نفقة الحكومة المصرية للإدلاء بأقواله في جلسة 21 ديسمبر المقبل.

كان تميم عبَّر أكثر من مرة، من خلال وسائل الإعلام، عن غضبه لمنعه من دخول مصر، وناشد الرئيس المصري حسني مبارك التدخل للسماح له بمتابعة قضية ابنته في مصر.

Ad

وفي تطور مثير طلب وائل بهجت المحامي بالحق المدني من هيئة المحكمة بحث علاقة محسن السكري (ضابط أمن الدولة السابق) بمقتل السفير المصري بالعراق إيهاب الشريف، الذي لقي مصرعه ببغداد نحراً منذ 3 سنوات، وقال بهجت إن «طريقة نحر الشريف تتطابق مع طريقة نحر سوزان» وان السكري كان يعمل في نفس الفترة بشركة أوراسكوم (المملوكة لرجل الأعمال نجيب ساويرس) ببغداد، إلا أن المحكمة رفضت الطلب لأنه «غير ذي صلة بقضية تميم».

ومن ناحية أخرى، استبعدت المحكمة 6 من شهود القضية من الذين طلبتهم النيابة «اختصاراً للوقت»، ومن المقرر أن تستمع اليوم لأحمد ماجد علي مدير المجموعة المالية لهشام طلعت للاستفسار عن كل ما يخص العلاقة المالية بين طلعت والسكري، وقررت المحكمة استمرار حبس المتهمين.