نجح فريق إشبيلية في تحويل تأخره بهدف أمام ضيفه أتليتك بلباو إلى الفوز 2-1 مساء أمس الاول، في ذهاب دور قبل النهائي من بطولة كأس ملك إسبانيا لكرة القدم.

وكما حدث أمام فالنسيا في دور الثمانية من البطولة نفسها، فقد انتظر اشبيلية حتى الوقت المحتسب بدلا من الضائع ليسجل هدف الفوز، لكن هذه المرة عن طريق لاعبه الأرجنتيني لوتارو أكوستا.

Ad

وقال أكوستا «رفضنا الاستسلام من جديد، وأعتقد أننا كنا نستحق هذا الفوز».

وكان بلباو قد تقدم على عكس سير المباراة بهدف للمهاجم الإسباني الواعد فيرناندو لورينتي قبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين، وسجل لورينتي الهدف بتسديدة رأسية من متابعة لضربة ديفيد لوبيز الركنية التي فشل حارس اشبيلية أندريس بالوب في ابعادها. ومع تقدم جناحي اشبيلية اليافعين خيسوس نافاس ودييغو كابيل على جانبي الملعب، تمكن اشبيلية من فرض سيطرته على المباراة خلال شوطها الثاني وخلق لنفسه العديد من الفرص الجيدة.

وتعادل ألدو دوشر لإشبيلية 1-1 في الدقيقة 62 من المباراة، بعدما فشل دفاع بلباو في تخليص منطقة جزائهم من الكرة بعد ضربة ركنية لإشبيلية. وقبل نهاية المباراة بست دقائق، احتُسبت ضربة جزاء مشكوك في صحتها لمهاجم اشبيلية فريدريك كانوتيه، وتصدى كانوتيه للضربة ليسدد الكرة في القائم، ونجح حارس بلباو جورزا إيرازويز في إنقاذ المتابعة.

لكن اشبيلية رفض الاستسلام، حيث لعب دوشر تسديدة قوية في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع، لتسقط الكرة أمام أكوستا الذي لعب تسديدة قريبة المدى بقدمه اليسرى ليسجل هدف الفوز لاشبيلية. ومنح هدف أكوستا لاشبيلية بعض التميز، مع توجه الفريق لاحقا لخوض مباراة العودة في بلباو.

(د ب أ)