وكيل وزارة الصحة يطلب من لجنة اختيار رؤساء الأقسام الطبية الفنية وقف اجتماعاتها، وأعضاء اللجنة يصرون على مواصلة الاجتماعات من أجل إنجاز كشوف أسماء رؤساء الأقسام الطبية الفنية للعامين المقبلين.

Ad

شهد اجتماع لجنة اختيار رؤساء الاقسام الطبية الفنية في وزارة الصحة أمس، خلافا حادا، بعد ان طلب وكيل وزارة الصحة عيسى الخليفة منها وقف اجتماعاتها، في وقت اصر اعضاء اللجنة على مواصلة الاجتماعات، من اجل انجاز كشوف اسماء رؤساء الاقسام الطبية الفنية للعامين المقبلين، خوفا من انقضاء فترة رؤساء الاقسام الحاليين في مطلع ابريل المقبل من دون تحديد البديل.

هذا الخلاف اربك عمل اللجنة امس، وحوّل النقاش من الحديث عن الاسماء المرشحة الى قضية اخرى، هي ضرورة ادخال مديري المناطق الصحية في عمل اللجنة، من اجل الاطلاع على الاسماء وابداء الموافقة عليها، بهدف تنفيذ تعليمات مجلس الوزراء بشأن ابعاد قرارات وقف النقل والندب للموظفين في فترة الانتخابات عن مجال الوساطات، الامر الذي اعتبرته مصادر صحية مطلعة سيعطل عمل اللجنة ويتسبب في تأخير انجاز عملها عن الموعد المحدد لها، خاصة أن لا مبرر لدخول اعضاء جدد في اللجنة، لأن هناك مديرين من المناطق الصحية في عضوية اللجنة، كما أن هناك وكيل المناطق الصحية المساعد د. قيس الدويري، الذي يشمل قطاعه جميع مديري المناطق الصحية، وأخيرا فان اختيار رؤساء الاقسام الطبية لا شأن له بقرارات النقل والندب، لان اختيارهم امر فني.

اعضاء اللجنة اكملوا اجتماعهم لانجاز باقي الكشوف التي لم تكتمل، بهدف وضع اللمسات الاخيرة على المذكرة التي سيرفعونها الى وكيل الوزارة، الذي بدوره سيرفعها فيما بعد إلى وزير الصحة عبدالله الطويل، من اجل اعتمادها بصورة نهائية واعلانها رسميا.

اللجنة لم تجد مفرا من تحديد موعد جديد لاجتماعها، وحددت «اليوم» لعقد لقاء آخر من اجل انجاز مهمة اختيار رؤساء الاقسام الطبية في كل المناطق الصحية. واوضحت المصادر أن اللجنة شارفت على انجاز عملها بالكامل، ولم يتبقَ سوى اجتماع نهائي لها للتوقيع على المذكرة باسماء رؤساء الاقسام الطبية الجدد.

واردفت المصادر ان اللجنة ستجتمع مجددا اليوم، غير ان هناك تخوفا من حصول خلاف جديد يعطل مسيرتها ويؤثر على سير عملية اختيار رؤساء الأقسام الطبية، التي تحتاج إلى انهاء وضعها بأسرع وقت قبل انتهاء فترة رؤساء الاقسام الحاليين في 1 ابريل المقبل.