استنكرت رابطة المدونين الكويتية (كلمتنا) عملية الاعتقال المؤسفة التي قام بها أمن الدولة ضد الزميل بشار الصايغ المحرر في جريدة «الجريدة» وصاحب موقع الأمة، والزميل جاسم القامس.وقالت الرابطة ان «هذا العمل أمر مرفوض ومستهجن من قبل الشعب الكويتي بجميع توجهاته السياسية وأطيافه، فالشعب الكويتي عاش ونشأ على استنشاق الحرية والتفاخر بها، كما أن الدستور الكويتي كفل تلك الحرية لكل مواطن، ورسختها الممارسة الديموقراطية على مر تاريخ الكويت الحديث والقديم». وشددت الرابطة على «أهمية محاسبة كل المسؤولين عن عملية الاعتقال المدانة وضمان عدم تكرارها، مع رد الاعتبار إلى الزميلين اللذين انتهكت وطنيتهما، ولم تحترم حقوقهما وكرامتهما الإنسانية» وأكدت على «حرية الرأي والتعبير التي تكفل بحفظها الدستور الكويتي وضمنها القانون»، وحذرت «من المساس بهذا الحق الطبيعي لكل إنسان، كما أنها حذرت من التلويح بفرض القيود على المدونين الكويتيين والتعرض لمدوناتهم كما حدث مع صاحب المدونة بشار الصايغ».ومن جهة أخرى اشارت مدونة «الدائرة الخامسة» الى أن اعتقال الصحافيين «أكبر من قضية اعتقال عادية بل هو طعن في الحريات ومخالفة لتنفيذ القانون بحجة تطبيقه، إذ رأينا التفتيش من دون اذن واستخدام القوة في التحقيقات، وغيرها من الأمور التي لم يتعود عليها الشعب الكويتي وتعتبر خارج المألوف وتخالف ما تعودناه من حرية الرأي التي كفلها الدستور».وقالت مدونة أبو شملان بعد عرضها مجريات الأحداث أن «هذا الحدث هو بداية لقمع الحريات وتكميم الأفواه، وهذي العمليات ما هي الا رسائل من قبل الحكومة التي وصلت إلى مرحلة لا يمكن أن تتقبل حرية الرأي».وذكرت مدونة الطارق «أننا في مدونة الطارق نقولها بصريح العبارة عربية فصيحة لا عوج فيها ان الاعتداء على أي مواطن كويتي وإرهابه بهذه الطريقة الوحشية هو اعتقال لكل الكويت وإرهاب لها، وذلك مرفوض جملة وتفصيلا مهما كانت المبررات».
محليات
رابطة المدونين: اعتقال الصحافيين طعن في الحريات
22-08-2007