أرجأت محكمة الجنايات أمس النظر في القضية المرفوعة من النيابة العامة ضد المواطن «ع.ع» المتهم بالإساءة للذات الأميرية إلى جلسة الثامن عشر من مارس الجاري للنطق بالحكم، بعدما استمعت المحكمة أمس لمرافعة الدفاع عن المتهم المتمثل بالمحامي د. فايز الظفيري، الذي طالب المحكمة ببراءة موكله من التهم الموجهة إليه من النيابة العامة.وسألت المحكمة المتهم أمس عن التهم الموجهة إليه من النيابة العامة بشأن الإساءة للذات الأميرية فاعترف المتهم بالتهمة، وانه كاتب المقال موضوع القضية، وأنه لم يقصد الإساءة لسمو أمير البلاد فهو بمنزلة والده، وأن العبارات التي تضمنها المقال كانت بهدف تقديم النصيحة، وان التعبير خانه في كتابة العبارات التي لم تعبر عن رأيه الحقيقي، وقال، انني ابن هذا البلد وأعترف أنني أخطأت من دون قصد. وكان المتهم قد دخل على موقع «الأمة دوت أورغ» وتناول بكتاباته سمو الأمير وتعرض إليه بالنقد، وبعد ضبط المتهم من قِبل مباحث أمن الدولة اعترف بالتهم الموجهة إليه من النيابة العامة، لكنه أكد أن التعبير خانه في كتابة تلك العبارات. وترافع الظفيري أمس عن المتهم طالبا الحكم ببرائته من التهم الموجهة إليه من النيابة لانتفاء القصد الجنائي لديه، وعلى سبيل الاحتياط استعمال منتهى الرأفة لدى إصدار الحكم عليه من قبل المحكمة، التي بدورها حددت جلسة الثامن عشر من مارس الجاري للنطق بالحكم بعدما انتهت أمس من سماع مرافعة الدفاع عن المتهم.
محليات
الجنايات تحكم في إساءة مواطن للذات الأميرية 18 مارس اعترف بخطئه واعتذر أمام المحكمة
05-03-2008