قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح ان وكالة الطاقة الذرية هي وحدها التي تقرر اغلاق الملف النووي الايراني من عدمه، مشيراً الى ان هذا الملف كان له نصيب كبير في مناقشات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي انعقدت قبل ايام عدة، لاسيما ان حضور الرئيس الايراني احمدي نجاد اجتماعات الجمعية أضفى عليها زخماً واضحاً.

واوضح الدكتور محمد الصباح في تصريح له خلال الغبقة الرمضانية التي اقامها لتكريم البعثات الدبلوماسية في البلاد أمس الأول أن الوكالة الدولية هي صاحبة الامر في هذا الشأن، متمنيا من طهران ايجاد حل سلمي كي تعيش المنطقة في سلام واستقرار، وبين ان الجانب الايراني ابدى خلال الاجتماعات شفافية في التعامل مع تلك القضية، الامر الذي يعطي مؤشرا واملا في الوصول الى حل للملف النووي.

Ad

وحول مؤتمر الخريف للسلام في الشرق الاوسط الذي دعت اليه واشنطن، كشف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ان هناك استعدادات تجري حالياً لعقد المؤتمر، الا ان الدول المعنية لم تحدد مدى مشاركتها من عدمها حتى الآن، مشيرا الى ان كل ما يطلق في هذا الصدد يعد «بالون اختبار» واستدرك الشيخ محمد الصباح ان تحديد كل دولة موقفها النهائي سيعلن قبل انعقاد المؤتمر.

وكانت ايران قد وجهت انتقادات حادة وتهديدا صريحا إلى الكويت على لسان عدد من نواب مجلس الشورى الايراني على خلفية كلمة محمد الصباح أمام الدورة الـ62 للجمعية العامة للأمم المتحدة أخيرا بشأن الموقف الخليجي الثابت والموحد إزاء قضية الجزر الاماراتية.