أبدى النائب السابق مشاري العنجري بعض الملاحظات على العملية الانتخابية في ضوء النظام الجديد وتقسيمة الدوائر الانتخابية الخمس، لتيسير العملية الانتخابية دون إرباك أو فوضى.

وقال العنجري، في تصريح صحافي أمس، إن عملية تنظيم عملية دخول وجلوس مندوبي المرشحين في لجان الانتخابات ضرورية بعد تعديل الدوائر من 25 الى خمس، نظرا الى تضاعف العدد. وأضاف: «إذا كان عدد المرشحين في ظل 25 دائرة هو 10 مرشحين على سبيل المثال، فسيكون عدد المرشحين في كل دائرة من الدوائر الخمس 40 أو 50 مرشحا تقريبا، وسيتطلب ذلك أن يكون عدد المرشحين بهذا العدد، ما يشكّل إرباكا كبيرا في حال دخولهم الى لجان الانتخاب، لذلك فإن الامر يستدعي تنظيم عملية اختيار المندوبين وجلوسهم داخل اللجان الانتخابية المختلفة بما يحافظ على الهدف من وجود المراقبين لضمان نزاهة الانتخابات».

Ad

وأوضح العنجري أن الناخب سيستغرق وقتا أطول داخل لجان الانتخاب عند اختياره أسماء المرشحين الذين يرغب في انتخابهم، وهذا يؤدي حتما الى بطء عملية الانتخاباب، وقد يؤدي الى ارهاق الناخبين ووقوفهم في طوابير طويلة انتظارا لدورهم، الأمر الذي يتطلب دراسة هذه الملاحظة بحيث يكون في كل لجنة عدد كبير من الستائر لإدلاء الناخبين بأصواتهم بسهولة ويسر، ولعدم تأخيرهم، خصوصا قبيل إغلاق صناديق الاقتراع.