سبعة مواطنين اعتدوا على رجال الأمن في بر ميناء عبدالله، ورفضوا الانصياع الى الاوامر التي صدرت من رجال الامن الذين كانوا يقومون بواجبهم في حفظ امن المنطقة.

Ad

تمكن رجال المباحث في منطقة بر ميناء عبدالله مساء امس الاول من السيطرة على سبعة اشخاص في حال غير طبيعية حاولوا مقاومتهم ورفضوا الانصياع إلى أوامرهم.

كان افراد الأمن الملازم اول عبدالله الحربي ومعه عنصران من افراده في جولة تفقدية بمنطقة البر وإذا بهم يجدون مجموعة من الأشخاص يقفون خارج مخيمهم ويصدرون أصواتا عالية، فتوجهوا إليهم لاستكشاف الأمر، وعند وصولهم نزل اليهم الحربي وبادرهم بالسؤال عن السبب، فأخبره احدهم بانه مجرد مزاح ومرح، فطلب الملازم من أقربهم إليه ما يثبت شخصيته بعد ان اشتبه به، فأخبره ان اثباته داخل احدى الخيام، وأثناء الحديث معه تبين للضابط انه ليس بحال طبيعية وخصوصا أنه يتلفظ بألفاظ سيئة، فطلب منه ركوب الدورية وعدم المقاومة. عندها رفض الانصياع للأمر وقام بالاعتداء على احد رجال الامن، ولما تبين للضابط انه سيفقد السيطرة على الوضع، وربما يتسبب ذلك في إيذاء أحد الموجودين طلب الاسناد فحضر اليه الملازم عبدالله العوضي ومعه عنصران وحاولوا ضبط أفراد المجموعة وتحويلهم الى المخفر، ونشبت بينهم معركة استخدم فيها احد المتهمين «بايب» من الحديد وضرب به أحد عناصر الأمن، فقام احد الضباط بإطلاق النار في الهواء لاخافة المتهورين، وحاول احدهم الاعتداء على الضابط وأخذ مسدسه، ثم حضرت قوة كبيرة من رجال الامن وبعض العناصر من مديرية الاحمدي وباقي المخافر وتمكنوا من السيطرة على الوضع من دون خسائر وإلقاء القبض على كل الأفراد وتحويلهم الى مخفر ميناء عبدالله.

من جانبه امر مدير عام الاحمدي العميد طارق حماده بتسجيل قضية مقاومة رجال الامن والشروع في سرقة سلاح حكومي والاعتداء على ضابط امن. وامر بعدم التهاون في مثل هذه الامور حتى لا تضيع هيبة رجال الامن.