ستكون المحكمة الكلية يوم الثالث من يناير المقبل على موعد لنظر الدعوى المقامة من الأمير الوليد بن طلال ضد المذيعة حليمة بولند، وأمام محكمة الاستئناف أمس صدر حكم لمصلحة الشاعر علي المسعودي ضد قناة إم بي سي.

Ad

نظرت المحكمة الكلية أمس القضية المرفوعة من الأمير الوليد بن طلال صاحب شركة روتانا، ضد المذيعة حليمة بولند وقناة الراي، إلى جلسة الثالث من يناير المقبل لتستمع الى الدفاع المقدم من الأمير الوليد بن طلال والمتمثل بالمحامي خالد الحمدان.

وتطلب شركة روتانا عبر وكيلها المحامي خالد الحمدان الحجز التحفظي على شريط فوازير حليمة التي بثتها قناة الراي في شهر رمضان الماضي، تفاديا لعدم عرض الفوازير على قناة الراي مرة أخرى، وتستند الدعوى القضائية إلى أن المذيعة خالفت بنود عقد الاتفاق المبرم مع «روتانا» والذي يحظر عليها القيام بأي عمل فني إلا بعد الحصول على موافقة الشركة.

وسبق لشركة روتانا التقدم بدعوى قضائية ضد المذيعة بولند وقناة الراي لوقف عرض الفوازير، لكن القضاء المستعجل انتهى إلى رفض الدعوى المقامة من «روتانا»، وهو مايعني الاستمرار في عرض الفوازير.

من جانب آخر، قضت محكمة الاستئناف أمس بإلزام قناة ام بي سي تعويض الشاعر علي المسعودي سبعة آلاف وخمسمئة دينار، على خلفية القضية المقامة من الشاعر المسعودي ضد القناة، لتخلفها عن إكمال العقد المبرم مع المسعودي في كتابة إحدى المسلسلات، والتي تجسد شخصية أحد الشعراء، وتكليف شاعر آخر بإعداد المسلسل على الرغم من توقيع العقد مع المسعودي، ودفع جزء من المبلغ كمقدم لحقوق الكتابة.

وكانت محكمة أول درجة قضت برفض دعوى المسعودي ضد القناة، لكن محكمة الاستئناف أمس ألغت حكم محكمة أول درجة، وألزمت القناة بالمبلغ المطالب به، ويتمثل اتفاق القناة مع الشاعر على أن تقوم بدفع مبلغ 3 آلاف كمقدم، ودفع مبلغ 7 آلاف دينار بعد التصوير.

وفي قضية أخرى، ألزمت المحكمة الكلية ياسر الحبيب، المطلوب جنائيا على ذمة حكمين قضائيين بالسجن 20 عاما على ذمة القضيتين لإسائته الى الصحابة، بسداد مبلغ 1582 دينارا قيمة رواتب تحصل عليها من وزارة الإعلام من دون وجه حق وصرفت له بالخطأ.

واستندت وزارة الإعلام إلى أن الحبيب يعمل لديها موظفا، وتغيب عن العمل بعد صدور حكمين قضائيين غيابيا بحبسه 10 سنوات عن كل قضية، وتم صرف رواتب له من دون وجه حق، وتم اكتشاف ذلك بعد مراجعة الكشوف السنوية للرواتب.