وصف رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عبدالعزيز الحكيم، الموجود حاليا في طهران، موقف دولة الكويت تجاه الحكومة العراقية بأنه «موقف مشرف ومشهود له». وقال، في مقابلة خاصة، ان «الحكومة الكويتية وقفت الى جانب ابناء الشعب العراقي، حتى تمت الاطاحة بالنظام الصدامي».

Ad

واضاف الحكيم، الذي يترأس ايضا كتلة الائتلاف العراقي الموحد النيابية، ان «هذه المواقف هي مواقف تبقى في ذاكرة العراقيين وهي مواقف مشهودة للحكومة الكويتية وبالتالي ستبنى عليها علاقات طيبة وجيدة وعلى اساس حسن الجوار».

وردا على سؤال عن نتائج الجولة الاولى من المحادثات الايرانية-الاميركية التي انعقدت الشهر الماضي في العاصمة العراقية بغداد، اجاب الحكيم «كما هو معروف فإن هناك توترا قديما في العلاقة بين البلدين، يمتد الى اكثر من ربع قرن ولا يمكن ان يزول مثل هذا التوتر من خلال اجتماع واحد ومحدود، إلا ان الاجتماع في حد ذاته امر مهم». ورأى انه «يجب على كل من الطرفين الجلوس امام الآخر لتُطرح القضايا بشكل واضح وصريح، ونحن في الحكومة العراقية نعمل جميعا من اجل تهيئة الاجواء لعقد جولة ثانية من المباحثات حتى تكون لها نتائج افضل واوضح من نتائج الجولة الاولى».

من جهة اخرى، نفى الحكيم الانباء الصحافية التي ترددت عن تنحيه عن رئاسة المجلس الاعلى الاسلامي العراقي بسبب تردي حالته الصحية، قائلا ان «هذه الانباء غير صحيحة وان صحتي جيدة، إذ ما زلت اخضع للعلاج من قبل الفريق الطبي المتفائل من النتائج». واضاف «امارس الكثير من مسؤولياتي وأؤدي دوري، ولو وصلت الحال بي الى عدم القدرة على العمل فسوف اقدم استقالتي للاخوة في الشورى المركزية الذين انتخبوني لهذا المنصب».

(طهران - كونا)