كشفت مصادر مطلعة لـ «الجريدة» أن نظام الإجازات المرضية الآلي يعاني من تعثر في بعض التفاصيل الفنية الدقيقة وخصوصا في تلك التي تتعلق بإرسال الاجازة من ديوان الخدمة المدنية الى وزارة الصحة، وتحديدا المراكز الصحية والمستوصفات التي يتبع لها طالبو الإجازات المرضية.

Ad

وتوقعت أن يتأخر انجاز تشغيل النظام الآلي في المراكز الصحية نتيجة اعطاء النظام فترة تجريبية جديدة للتأكد من سلامته ومدى نجاحه فضلا عن احتياج المرحلة الثانية وهي دخول المستشفيات العامة الرئيسية ضمن النظم الآلية للإجازات المرضية والتي تتطلب اساسا وقتا طويلا لربطها في النظام الآلي خصوصا في ظل عدم انجاز الشبكات الالكترونية في مستشفيين هما الفروانية والأميري بسبب عجز المقاولين عن الالتزام بشروط الشبكة وسعي الوزارة لطرح مناقصات جديدة وترسيتها على مقاولين آخرين.

وذكرت المصادر أن الوزارة ستقوم في مطلع نوفمبر المقبل بتطبيق النظم الآلية على المستوصفات بصورة نهائية فضلا عن تطبيق النظام في المستشفيات الحكومية العامة والتخصصية في شهر ابريل المقبل

بعد ان تبين عدم قدرة الجهات المعنية بالتطبيق في نوفمبر كما كان محددا في السابق.

وبينت المصادر ان المرحلة الثالثة سيتم من خلالها تطبيق النظام الآلي على العيادات الخاصة والمستشفيات بالتعاون مع ادارة التراخيص الصحية الأهلية في اكتوبر 2008 المقبل يتبعها اشراك ادارة العلاج بالخارج والمجلس الطبي في يناير 2009 بالنظام.

واوضحت ان الديوان والوزارة توصلا الى عدد من الثغرات في النظام الجديد للاجازات المرضية مما جعل الطرفين يعيدان النظر في تشغيله ولذلك تم تأجيل تشغيله رسميا شهرين آخرين