يساهم معهد الكويت للأبحاث العلمية في خلق جيل ناشئ من الباحثين يكونون ذخيرة الكويت التي تعتمد عليها في المستقبل.

Ad

أكد رئيس الرابطة الفرنسية في الكويت كامل عبدالحميد الفرس أن معهد الكويت للأبحاث العلمية قدم خدمة جليلة للمجتمع حينما قام بتنظيم الدورات التدريبية للطلاب المتفوقين، لأن هذه الدورات تعمل على إعداد باحثي وعلماء المستقبل وتؤهلهم كي يكونوا باحثي المستقبل، فهؤلاء الطلبة هم كوكبة علمية ستعتمد عليها الكويت في المستقبل.

ودعا الفرس في حديثه لـ«الجريدة» على هامش تكريمه في الدورة الثلاثين التي اختتمت في معهد الأبحاث إلى أن يكون هناك أكثر من مركز بحثي وعلمي في الكويت، وضرب مثلا وهو متحسر، قائلا: تخيل أن الكويت ليس فيها غير متحف واحد يهتم بالبحر وهو الأكواريوم الذي أنشئ منذ 15 عاما فقط، رغم أن الكويت دولة بحرية وأهلها عاشقون للبحر منذ القدم، وأن هذا المركز كان يجب أن يؤسس قبل خمسين عاما.

 لا مبرر للكويت

 وقال إن الكويت ليس لديها أي مبرر لعدم الصرف على البحث العلمي فهي دولة غنية والإمكانات المادية والبشرية موجودة، ومن ثم لابد أن نبدأ بالاهتمام في العلم، ودعا إلى إيماننا برسالة العلم والعلماء وإعطائهم مزيدا من الدعم، وأضاف أن معهد الأبحاث يؤدي دورا مهما في المساهمة في خلق جيل من علماء وباحثي المستقبل.

 إشهار الرابطة

 وحول الرابطة الفرنسية في الكويت التي يرأس هو مجلس إدارتها، قال الفرس إنه يأمل في إشهار الرابطة، التي أكد أنها مركز ثقافي فرنسي كويتي مشترك يهدف إلى توثيق العلاقة بين الشعبين الفرنسي والكويتي، ونشر الثقافة الفرنسية في الكويت والعكس، وأضاف أن مرحلة التأسيس قد انتهت ونطمح الآن إلى إشهار الرابطة من مجلس الوزراء.

وأوضح أن الرابطة تضم نحو 175 عضوا، وتعقد اجتماعاتها في جمعية الخريجين بشكل مؤقت لأنه ليس لديها مقر، وأن الرابطة أو الجمعية عقدت 12 اجتماعا حتى الآن.