لجنة التعاون والتنسيق الأمني لدول جوار العراق بدأت أعمالها في دمشق أمس، إذ أكد مدير إدارة الوطن العربي في وزارة الخارجية السفير جاسم المباركي أن دول الجوار تتخوف من فوضى أمنية على الحدود. أكد مدير إدارة الوطن العربي في وزارة الخارجية السفير جاسم المباركي أمس، حرص دول الجوار العراقي على منع أي تسيب امني على جانب حدودها المشتركة مع العراق. وقال على هامش اجتماعات لجنة التعاون والتنسيق الامني لدول جوار العراق التي بدأت في دمشق أمس ان عدم استتباب الامن في العراق قد ينعكس سلبا على دول الجوار من خلال نقل جزء من المشاكل إليها. واضاف المباركي رئيس الوفد الكويتي المشارك في الاجتماعات «ان دول الجوار تتخوف من فوضى امنية على الحدود لان ذلك قد يؤثر بالتأكيد على سورية او الكويت او السعودية او الاردن وغيرها من الدول، لذا فإن دول الجوار حريصة على منع أي تسيب امني». وشدد على اهمية الاعتماد على موضوع الترتيبات والتفاهمات الثنائية بين كل دولة والعراق على حدة من اجل الاتفاق على المبادئ والقواعد العامة. وعن كيفية الحد من التسيب الأمني قال المباركي «وفق تقديري يجب ان نلجأ الى الاتفاقيات والتفاهمات الثنائية وهذا ما أشار اليه وزير الداخلية السوري بسام عبد المجيد في كلمته في افتتاح اجتماعات اللجنة». ووصف السفير المباركي الوضع في العراق بانه «معقد»، مضيفا انه الى جانب الوضع الامني في العراق يوجد هناك ايضا اقتتال طائفي ووجود أجنبي وتشابك وتداخل في الحدود. وأعرب عن الامل في ان يتوصل المشاركون في اجتماعات اللجنة الى حل يرضي الجميع لا سيما في ظل مشاركة سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن بصفة مراقبين. ويمثل الكويت في الاجتماعات وفد من وزارة الخارجية برئاسة مدير ادارة الوطن العربي السفير جاسم المباركي ومسؤولين في وزارتي الخارجية والداخلية. (كونا)
محليات
الكويت: وضع العراق معقد...وتخوف من أن تنتقل مشاكله إلى جيرانه
09-08-2007