كشفت مصادر صحية مطّلعة، أن وزارة الصحة تعاني نقصا حادا في موظفي السجلات الطبية، يبلغ أكثر من ألف موظف وموظفة.وأشارت المصادر الى أن الوزارة طلبت إلى ديوان الخدمة المدنية توفير احتياجاتها من هذا التخصص، لسد النقص وافتتاح المشاريع الجديدة والمرافق الصحية المستحدثة والتوسعات، غير أن الأخير ابلغها بعدم قدرته على توفير هذا العدد، خاصة في ظل شح المخرجات من حملة مؤهل السجلات الطبية، وقلة الاعداد المسجلة في قائمة انتظار التوظيف لديه، الأمر الذي يحتاج إلى فترة طويلة لتوفير العدد المطلوبن أو ايجاد حلول اخرى، منها اعادة تأهيل خريجي بعض التخصصات المقاربة، ودمجها في ذات المسمى وملء الشواغر، كما دأب الديوان على ذلك ازاء بعض الحالات الأخرى. المصادر اشارت الى ان «الصحة» ستعقد اجتماعا يضمها وديوان الخدمة المدنية والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، من اجل بحث توفير الاعداد المطلوبة من التخصص، واطلاع الهيئة على الاحتياج الفعلي من التخصصات الفنية في المستقبل البعيد، من اجل توجيه المخرجات إلى مثل تلك التخصصات.وكانت الوزارة عقدت - بحسب المصادر - اجتماعا مع هيئة التطبيقي والتدريب الشهر الماضي، لبحث نقص مخرجات الهيئة من تخصص السجلات الطبية، وغيره من التخصصات المهمة التي تعاني وزارة الصحة شحا فيها، فضلا عن بحث تطوير المناهج وتحديثها، بما يتواءم والتطور التكنولوجي ودخول الوسائل الحاسوبية الجديدة للتخزين والاسترجاع وادخال البيانات، وذلك لإعداد جيل جديد من الموظفين على علم ودراية كاملين بهذه المستجدات العلمية، وتوظيفها في خدمة وتطوير العمل في الوزارة.وقالت المصادر، ان الوزارة تسعى جاهدة من اجل توفير احتياجات الوزارة المتزايدة، بسبب الافتتاحات الجديدة والتوسعات في المستشفيات الحالية، فضلا عن توفير الاعداد الكافية مستقبلا من التخصصات الفنية، لتغطية افتتاحات المشاريع المستقبلية التي تنوي الوزارة تنفيذها في الفترة المقبلة.
محليات
الصحة : السجلات الطبية تحتاج إلى ألف موظف وموظفة... والديوان لا يستطيع توفيرهم
06-02-2008