الإنفاق الحكومي وأسعار العقارات أهم أسباب التضخم في المملكة لا تزال قضية فك ربط الدينار الكويتي بالدولار تتفاعل في الأوساط السياسية والاقتصادية الخليجية، وآخر موقف كان لمحافظ مؤسسة النقد العربي السعودي حمد سعود السياري الذي اعتبر أن التضخم يمكن أن تُحرّكه عوامل عدّة غير أسعار الصرف.قطع محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي(البنك المركزي) حمد سعود السياري الطريق أمام تكهنات بأن المملكة قد تحذو حذو الكويت وتسمح لعملتها بالارتفاع امام الدولار، مؤكدا أن ربط الريال السعودي بالدولار لم يكن له اثر يذكر على التضخم في السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم. واعتبر السياري أن التضخم في السعودية يمكن ان تحركه عوامل عدّة مثل الانفاق الحكومي واسعار العقارات، واضاف أن أحد العوامل المهمة التي يمكن ان يكون لها اثر على التضخم هو زيادة الانفاق العام، وأن من المهم تنسيق السياسة النقدية والانفاق الحكومي لتقييد آثار التضخم وهذا متاح من خلال الحوار المتواصل مع وزارة المالية، متوقعاً ان ينخفض المستوى اكثر في الأشهرالمقبلة.وأشار السياري إلى ان معدلات التضخم المتباينة تباينًا واسعًا في الدول التي ترتبط عملتها بالدولار تُظهر ان اسعار الصرف ليست هي السبب في الزيادات، ملقيًا اللوم على الزيادات السريعة للاسعار الدولية للسلع الأولية مثل الطلب في الضغوط السعرية، منوها في الوقت ذاته إلى أن أحد أسباب قلقه أيضًا الضغوط وخصوصًا في قطاع الاسكان والضغوط على الايجارات واسعار العقارات .يذكر أن الكويت كانت قد اشارت الى أن الضغوط التضخمية سبب أساسي لقرارها الذي أعلنته في أواخر الشهر الماضي بإنهاء ربط الدينار بالدولار والتحول إلى سلة من العملات.كما يذكر أن معدل التضخم السعودي هبط الى 86, 2 % بنهاية مارس بعد ما كان عند مستوى 3 % في فبراير. فيما سجل معدل التضخم في قطر مستوى قياسيا مرتفعا بلغ 15 % في نهاية مارس.(الرياض - رويترز)
اقتصاد
«المركزي السعودي» يقطع الطريق أمام تكهنات اقتفاء أثر الدينار الكويتي
02-06-2007