تنتهج لجنة إزالة التعديات في محافظة العاصمة نهج الكيل بمكيالين، فقد تضرر مواطن كويتي ماديا اثر تخريب مظلته مع عدم توجيه أي إنذار له بهذا الخصوص.

Ad

يواجه سكان محافظة العاصمة ظلما وإجحافا في تطبيق قرارات لجنة إزالة التعديات التابعة لبلدية المحافظة، إذ تضرر كثير من المواطنين القاطنين في منطقة الروضه إثر إزالة تعدياتهم على املاك الدولة وذلك من دون اي اشعار مسبق أو إنذار من تلك اللجان، الامر الذي أدى الى استياء المواطنين من تصرف تلك اللجان.

أحد المتضررين من تلك الحملة أعرب عن استيائه من عدم ارسال أي إنذارات له من قبل بلدية العاصمة قبل إزالة مظلة السيارات التي قام بتركيبها مؤخرا بجانب بيته، رغم أن البلدية غالبا ما ترسل إنذارين أوليين والثالث نهائي لأي ازالة أو تعد على املاك الدولة. البلدية بدورها عللت هذه العملية بأن «صاحب المنزل غير موجود، وأن الإزاله تمت في الصباح الباكر».

الجدير بالذكر أن المواطن راجع بلدية العاصمه قبل تركيب المظلة، فتمت الاجابة عليه بأنها غير مخالفة، إذ إنها غير موضوعة على سور المدرسة المحاذية لبيته وأنها تتيح مكانا للمارة. السؤال الذي يفرض نفسه هو: لماذا تتهاون بلدية العاصمة بالمخالفات المتعددة في منطقة كيفان وغيرها من مناطق العاصمة، سواء على أسوار المدارس او على الحدائق العامة والتي تعيق المارة، بالاضافة الى سدادها لفوهات الحرائق؟ وما يثير السخرية في منطقة كيفان اننا نجد مخفر كيفان مخالفا ايضا ولم يكتف بالساحة المخصصة لمواقفه بل تجاوز ذلك بأن وضع مظلته على مدرسة الخليل بن احمد، متجاهلين السبب الرئيسي الذي يجعل المخالفات في كيفان «بالهبل»في مقابل التغاضي المتعمد من لجان الإزالة.