أكد نائب رئيس رابطة التدريس في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب رعد الصالح أن الرابطة هي أداة للمساعدة في تطوير الهيئة والارتقاء بأدائها من خلال تقديم المقترحات التي من شأنها تدعيم الإصلاح والتقدم وهو ملا يؤثر في سير العملية التعليمية.

وأضاف الصالح في المهرجان الخطابي الذي أقامته رابطة أعضاء هيئة التدريس في «التطبيقي» مساء أمس الأول تحت شعار «الفساد الإداري في التطبيقي»، أن الرابطة تمثل السند والعون للادارة إذا كانت تتحلى بالوجهة الإصلاحية، وفي الوقت نفسه ستكون هي سدا منيعا وأداة هجوم عندما تحيد إدارة الهيئة عن الخط الإصلاحي.

Ad

ومن جهته، أكد أمين سر رابطة أعضاء هيئة التدريس د. حسين عبدالرضاء أن الفساد الاداري يعم كلية التربية الأساسية، ذاكرا 67 تجاوزا قامت بها عميدة كلية التربية الأساسية، وقال «من هذه التجاوزات انتداب معلمين من حملة البكالوريوس حديثي التعيين للتدريس في الكلية، مع أنه يشترط في المنتدبين أن يكونوا من حملة الدكتوراه أو الماجستير أو حملة البكالوريوس مع توافر شرط الخبرة، فضلا عن إصرار عميدة التربية في شؤون الأقسام العلمية على ترشيح استاذ مثالي غير مستوف شروط المعايير الأكاديمية».

وبدوره قال عضو الهيئة الإدارية بجامعة الكويت عبدالله سهر «نحن الآن نتحدث في موضوع مهم هو موضوع المناصب إذ إن من ينادي بالعدل والمساواة لا يصل لأنهم يريدون من يحصل على مثل هذه المناصب متصفا بالصمت»، مشيرا إلى أن الجمعية كانت تستغل كوسيلة للوصول إلى المناصب.

وأكد أن العدل هو الأساس في الحياة مشيرا إلى أحد أوجه الفساد وهي التفرغ من أجل البحث العلمي لمن يأخذ إجازة عامين مع راتب مضاعف وتذاكر سفر مع عائلته.

وأشار المحامي نواف المطيري إلى وجود خطأ في القرارات الإدارية بالقول «اننا اليوم نشهد الطعن بقرارات ادارية في وزارة التربية خلال القضايا في المحاكم الكويتية، مما يعد مؤشرا إلى وجود خطأ في القرارات الادارية في وزارة التربية».

وأوضح رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريس في الهيئة د. فيصل الحمد عقب المهرجان الخطابي أن «هدف الرابطة الرئيسي هو الاصلاح ولا نرغب أن نكون المهاجمين في البداية، لكن المشكلة تكمن في أن كل ما يدور داخل الهيئة مرتبط بالقرار السياسي، فعند اجتماعنا مع وزير التربية السابق ومدير الهيئة علقا على تعيين نائب مدير الهيئة للتخطيط الحاصل على دبلوم بكالوريوس بأنه تم بقرار سياسي، فهل القرارات السياسية تتدخل في التعيين في الهيئة».

وأضاف «إنني أشك باللجان التي شكلها المدير أخيرا»، وأكد أن الانسان غير المرغوب فيه بالهيئة هو من يتولى المناصب، مما يؤدي إلى انعدام روح الابداع في العمل.