نظمت كلية العلوم الصحية على مسرحها في الشويخ صباح أمس ندوة بعنوان «رؤية مستقبلية... واستراتيجية العمل بكلية العلوم الصحية» حضرها عميد الكلية د.فيصل الشريفي ومساعدوه د.جاسم الأنصاري، د.عبدالحكيم الصغير، ورؤساء الأقسام وأساتذة الكلية، وعريف الندوة د.فهاد العجمي.

وتحدث د.الشريفي عن أهم الخطط والبرامج المستقبلية الطموحة والهادفة التي تنوي الكلية تحقيقها في المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أن الكلية عازمة المضي قدما في تطوير وتحديث برامجها والارتقاء بها إلى العالمية، «وكان أبرزها تحديث برنامج قسم العلوم الطبيعية، وتم الانتهاء من كل الإجراءات المتعلقة ببرنامج دبلوم الطوارئ الطبية، وسوف يتم تطبيقه مع بداية الكورس الدراسي الثاني من عام 2008/2009، كما تم الانتهاء من برنامج بكالوريوس الطوارئ الطبية وسوف يعرض على مجلس الإدارة القادم، ولاقى هذا البرنامج ردود فعل إيجابية ومشجعة، واعتبره من البرامج التي يمكن الوصول من خلالها الى العالمية، وهناك تطوير قائم لبرنامج دبلوم قسم علوم الأغذية والتغذية، أما برنامج دبلوم صحة البيئة فقد تم الانتهاء منه وتقديمه إلى إدارة الهيئة، وسيتم إدراجه على جدول أعمال الاجتماع المقبل لمجلس إدارة الهيئة لمناقشته، كما انتهت الكلية من إعداد برنامج بكالوريوس قسم صحة البيئة، وسوف يتم عرضه على مجلس إدارة الهيئة في الاجتماع بعد القادم، وأوضح كذلك أن هناك تطويرا لبرنامج دبلوم قسم السجلات الطبية سوف ينتهي منه خلال ستين يوما على أقصى تقدير بما يتواءم مع احتياجات سوق العمل.

Ad

وطالب الشريفي الأقسام المساندة في الكلية بالسعي والتحول من أقسام مساندة إلى أقسام تخصصية، كما أكد سعي الكلية الى الحصول على الاعتراف الأكاديمي، «وان مرحلة التنافس بين الجامعات سواء على المستوى المحلي أو العالمي، زادت في الفترة الأخيرة وهناك نحو مئتي جامعة عالمية لديها اعتراف أكاديمي وتقود العالم التعليمي.

وأكد أن هناك دراسات جادة لإنشاء مشروع المختبر المركزي ضمن أربعة مختبرات رئيسية هي مختبر التحاليل الكيميائية، ومختبر التحاليل الطبية الحياتية، ومختبر بيولوجي، والمختبر البيئي.

وأشار الشريفي إلى أن هناك تعاونا مع الهيئة العامة للبيئة لإنشاء مركز الاستشارات والتدريب وإدارة الأزمات في دول مجلس التعاون الخليجي، والذي تبلغ تكلفته عشرة ملايين دينار، «ونحن الآن بصدد الحصول على موافقات الجهات المعنية للبدء في تنفيذ هذا المشروع الذي ستكون كلية العلوم الصحية مقراً له، وذلك بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة (برنامج الأمم المتحدة الإنمائي)، والاتحاد الدولي لصون الطبيعة، وخدمة المجتمع قسم صحة البيئة».