ما عادَ بِطَوعي الكِتمانْ سأضِجُّ وأجأرُ بالشَّكوى وَأُخَرِّقُ سَمْعَ الجُدرانْمُنذُ زَمانْ..يَغدو إخوانيِ بِسَلامٍوَيَعودونَ بِكُلِّ أمانْوَأنا مِن دُونِ الإخوانْما أن أغدو.. حتّى تَبدوتَعدو في أَثَري الغِيلانْ!فأعودُ على رَغْمِ وقاريثَمِلاً.. مُشتَمِلاً بالعارِمُنفَرِداً.. يَصحبُني اثنانْ:في عَيْنَيَّ الجَسَدُ العاريوَبِسَمْعي الصّوتُ العُريانْ!**في الزَّمَنِ الغابِرِ قد كانْيَجمَعُني بِبَني الإنسانْمُرُّ الصَّبرِ على الحِرمانْوَحَلاوَةُ طَعْمِ الإيمانْلكنِّي في الزَّمَنِ العاثِرِصرِتُ مِنَ الأوّلِ للآخِرِلا ألقى الإنْسَ ولا الجانْبَلْ يَتَلقّاني الشّيطانْفَيُجَرِّدُني مِن أثوابيوَيُصادِرُ أجري وَثَوابيلِيُشغِّلَني بالمَجّانْمِغرَفَةً بِيَدَيْ طَبّاخٍأو طَبْلاً بِيَدَيْ فَنّانْ!أو يَحبِسُني داخِلَ خَيْمَهما بَينَ «الشِّيشَةِ» والنَّغْمهأستوفي أنفاسَ قِيانٍوأُوَفّي أنفاسَ دُخانْ!أو يَدلِقُني في تِلفازٍلأُبِارِكَ رِفْعَةَ أَعجازٍتَرفَعُ تَرتيلَةَ ألغازٍتَنزِعُ عَن وَجهي رَوْنَقَهُوَتُسَوِّدُهُ.. بالألوانْ!**أصبَحتُ غَريباً عن نَفْسيوَمريضاً في هذي الأُمَّهْلا أعرِفُ رِجْلي مِن رأسيما بَينَ التُّخمةِ والتُّخمَهْ..بِلُحومِ النِّسوةِ والضّانْ!وَلِذا.. فأنا بَعْدَ الآنْإن لَمْ يُعتِقْني الرَّحمنْسأعودُ وَمَعنايَ فُطورٌوَفُجورٌ... واسمي (مَرَضانْ)؟!**منْ سَيَلومُكْ.. يا رَمَضانْ؟!(تُنشر بالاتفاق مع جريدة الراية القطرية)
محليات
لافتات شكوى الغريب!
07-10-2007