دعت المؤسسة العامة للرعاية السكنية مؤسسة البترول الوطنية إلى إنهاء المسائل العالقة التي حالت دون الشروع في مشروع غرب هدية، وقسمت المنطقة إلى ثلاثة أقسام سكنية ومنشآت نفطية ومنطقة أمان. كشفت مصادر اسكانية ان المؤسسة العامة للرعاية السكنية طلبت مجددا من شركة البترول الوطنية انهاء المسائل العالقة والمتمثلة في بعض المنشآت النفطية والتي حالت دون تنفيذ مشروع غرب هدية الاسكاني.وقالت المصادر ان «السكنية» حددت المواقع المناسبة للبناء بحيث يتم تفادي البناء بالقرب من المنشآت او حول انابيب نقل النفط الخام. مشيرة الى ان المحاولة الجديدة تمت بشكل مباشر مع مؤسسة البترول الوطنية دون انتظار لجنة الخدمات العامة، وذلك لاختصار الوقت الذي يحتاج اليه انعقاد اللجنة.وبينت المصادر ان «السكنية» تريد تقسيم المنطقة الى ثلاثة أقسام يتم تحديدها بالتعاون مع «البترول»، مشيرة الى ان الاقسام الثلاثة هي منطقة سكنية ومنطقة للمنشآت النفطية واخرى تسمى منطقة الامان الفاصلة بين القسمين الاوليين.واوضحت المصادر ان «السكنية» حددت بشكل مبدئي عدد الوحدات السكنية في غرب هدية، بحيث تحتوي على 2500 وحدة مع مرافقها العامة، كما حددت المسافات التي تفصل بين المنشآت النفطية والوحدات السكنية والتي ستكون حسب المخطط الاولي 250 مترا، وهو اكثر من المسافات المعمول بها في كثير من المناطق التي تحتوي على مثل تلك المنشآت خاصة في محافظة الاحمدي، مشيرة الى ان عملية التنفيذ ستكون على مراحل لضمان عدم الاخلال بأي من التقسيمات التي وضعتها للمنطقة.واضافت المصادر ان وزير الدولة لشؤون الاسكان ووزير المواصلات بالوكالة عبدالواحد العوضي اعطى تعليمات لمسؤولي «السكنية» بالاسراع في تنفيذ وتخصيص وحدات سكنية في جنوب البلاد بالتزامن مع التخصيص الجاري في الشمال والمتمثل في مدينتي جابر الاحمد وسعد العبدالله، في خطوة تهدف، حسب المصادر، الى مواجهة العزوف الذي تشهده المنطقتان السالفتان.وقالت ان الوزير العوضي طلب الشروع في الاسراع بتصميم أي جزء يتم تسلمه من مشاريع المناطق الجنوبية في اشارة الى مشروعي صباح الاحمد وغرب هدية، دون انتظار تسليم كامل للمشروع على غرار ماتم في مشروع جابر الاحمد. موضحة ان تلك العملية اثبتت نجاحها لأنها اعطت مزيدا من الوقت لبناء الوحدات الخاصة. يذكر ان مجلس الامة تدخل من خلال اللجنة الاسكانية وأوصى مؤسسة البترول الوطنية السماح لـ«السكنية» ببناء مشروع اسكاني في غرب هدية بعد اعتراض الاولى بحجة انه يحتوي على منشآت نفطية، وجاء تدخل البرلمان على خلفية تناقض تلك الاسباب بعد دراسة لـ«البترول» تريد تحويل تلك المنطقة الى سكن خاص بموظفيها وتحويل الاماكن القريبة من المنشآت النفطية الى مناطق ترفيهية ومنتزهات طبيعية.
محليات
السكنية تطلب من البترول إنهاء عوائق مشروع غرب هدية المنطقة تنقسم إلى ثلاثة أقسام على رأسها السكني
03-10-2007