توطيد دعائم علاقات الكويت مع مختلف دول العالم احدى أبرز سمات سمو أمير البلاد منذ شغله لمنصب وزير الخارجية في تشكيل الوزارة الثانية للكويت في يناير عام 1963، اذ انه منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد قام بجولات عديدة عززت ودعمت علاقات الكويت مع معظم دول العالم. عززت الزيارات الرسمية المتعددة التي قام بها سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد في 29 يناير 2006 للعديد من دول العالم علاقة دولة الكويت مع هذه الدول في كل المجالات.ويعتبر توطيد دعائم علاقات الكويت مع مختلف دول العالم احدى أبرز سمات سمو أمير البلاد منذ شغله لمنصب وزير الخارجية في تشكيل الوزارة الثانية للكويت في يناير عام 1963.وكان سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد قام طوال سنوات توليه لمسؤولياته الحكومية التي بدأت في يوليو عام 1954 عندما تم تعيينه في عهد سمو أمير البلاد الراحل الشيخ عبدالله السالم الصباح عضوا في اللجنة التنفيذية العليا التي عهد اليها بمهمة تنظيم مصالح ودوائر الحكومة الرئيسية ووضع خطط عملها ومتابعة تنفيذ تلك الخطط بزيارات عديدة لمختلف دول العالم حمل خلالها قضايا الكويت العادلة وقام بطرحها على الرأي العام العالمي.كما عزز سموه خلال هذه الزيارات علاقات الكويت مع هذه الدول التي زارها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاعلامية والثقافية وغيرها.وشارك سموه في العديد من المؤتمرات واللقاءات الدولية التي عقدت في مختلف دول العالم والتقى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد خلال هذه الزيارات بعدد كبير من المسؤولين في مختلف دول العالم وبرؤساء معظم هذه الدول حاليين او سابقين.ومنذ توليه مقاليد الحكم في البلاد قام سموه بجولات عديدة عززت ودعمت علاقات الكويت مع هذه الدول، ففي الفترة من 11 الى 14 مارس 2006 قام سمو أمير البلاد بجولة خليجية شملت السعودية والبحرين وقطر والامارات العربية المتحدة اجرى خلالها محادثات مع قادة هذه الدول تناولت العلاقات الاخوية المتميزة وسبل تعزيزها وتطويرها.وخلال هذه الجولة قام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتقليد سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد قلادة الملك عبدالعزيز وقام ملك البحرين حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة بتقليد سموه وسام الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة من الدرجة الممتازة وقام الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بتقليد سموه قلادة الاستقلال وقام الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة بتقليد سموه وسام زايد.وجاءت هذه الاوسمة تقديرا لسمو الشيخ صباح وللدور البناء الذي قام به في خدمة القضايا العربية وقضايا مجلس التعاون لدول الخليج العربية اضافة الى دعم مسيرة الاخاء والتعاون بين دولة الكويت وهذه الدول.وخلال الفترة من 28 الى 29 مارس 2006 ترأس سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد وفد دولة الكويت في مؤتمر القمة العربي الـ 18 لجامعة الدول العربية الذي عقد في العاصمة السودانية الخرطوم.وفي كلمته التي القاها في المؤتمر اشاد سموه بمبادرات سمو أمير البلاد الراحل الشيخ جابر الاحمد في دعم العمل العربي المشترك.وفي 13 ابريل 2006 استقبل سمو أمير البلاد الرئيس المصري حسني مبارك في مدينة مرسى علم المصرية حيث كان في زيارة خاصة، وبحث معه العلاقات الثنائية وسبل تدعيمها.وترأس سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح في 6 مايو 2006 وفد دولة الكويت الى القمة التشاورية الثامنة لاصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي عقدت في الرياض.وقام سموه خلال الفترة من 10 الى 20 يونيو 2006 بجولة آسيوية شملت كلا من بنغلاديش وتايلند والهند وباكستان اجرى خلالها مباحثات رسمية مع قادة هذه الدول تناولت العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في المجالات كافة اضافة الى القضايا ذات الاهتمام المشترك.وشارك سمو أمير البلاد ملوك وملكات وسلاطين وامراء من 25 دولة قدموا الى تايلند للاحتفال مع ملكها بوميبول ادوليادج أقدم ملوك العالم في الحكم بالذكرى الستين لاعتلائه العرش.وقام سموه في 21 أغسطس 2006 بزيارة رسمية الى مصر استمرت يومين التقى خلالها الرئيس المصري حسني مبارك في الاسكندرية وبحث معه تطورات الاوضاع في المنطقة لاسيما على الساحات اللبنانية والفلسطينية والعراقية اضافة الى العلاقات الثنائية المتميزة.كما وصل سموه في الرابع من سبتمبر الى واشنطن في زيارة رسمية استمرت يومين اجرى خلالها مباحثات مع الرئيس الاميركي جورج بوش تناولت العلاقات الثنائية والسبل الهادفة لتطويرها بكل المجالات اضافة الى استعراض القضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الاقليمية والدولية.وقال سمو أمير البلاد ان زيارته الى واشنطن ولقاءه الرئيس الاميركي كانت لها نتائج مفيدة، مؤكدا انه وجد تفهما اميركيا بشأن القضايا المختلفة التي تمت مناقشتها.وقام سمو أمير البلاد في الـ 14 من سبتمبر 2006 بزيارة الى مقر وفد دولة الكويت الدائم لدى الامم المتحدة في نيويورك.وعقد سموه في 10 نوفمبر 2006 محادثات في مسقط مع السلطان قابوس بن سعيد اثناء زيارة خاصة لسموه الى سلطنة عمان تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتطويرها في المجالات كافة اضافة الى مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وسبل تعزيزها.ووصل سموه الى باريس في 29 نوفمبر 2006 في زيارة رسمية للجمهورية الفرنسية استمرت حتى الرابع من ديسمبر حيث التقى الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك وبحث معه العلاقات بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات اضافة الى القضايا ذات الاهتمام المشترك والاوضاع في الشرق الاوسط.وشارك سمو أمير البلاد في التاسع من ديسمبر في اجتماعات القمة الـ 27 للمجلس الاعلى لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي عقدت في الرياض واستمرت يومين.وقام سمو أمير البلاد في الـ 13 من ديسمبر 2006 بزيار رسمية للمغرب استمرت يومين حيث بحث مع الملك محمد السادس سبل تعزيز الروابط الاخوية بين البلدين في مختلف المجالات كما تم بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.وقلد العاهل المغربي الملك محمد السادس سمو أمير البلاد الوسام المحمدي وذلك تقديرا للدور البارز لسموه في توسيع آفاق التعاون بين البلدين على كل الاصعدة كما قام سموه بتقليد جلالته وسام مبارك الكبير.وخلال الفترة من 7 الى 12 فبراير 2007 قام سمو أمير البلاد بزيارة رسمية للمملكة المتحدة بحث خلالها العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها.وترأس سموه فى 27 مارس الماضي وفد الكويت لمؤتمر القمة العربية الـ 19 الذي عقد في الرياض.سلمان بن عبد العزيز يشيد بدور الأمير في خدمة قضايا الأمتين العربية والاسلاميةأشاد أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبد العزيز امس بدور سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في خدمة قضايا الأمتين العربية والاسلامية. وقال الأمير سلمان في تصريح لـ «كونا» بمناسبة الذكرى الثانية لتولي سمو أمير البلاد مقاليد الحكم «ان المناسبة عزيزة علينا جميعا وعلى شعبي البلدين الشقيقين في المملكة العربية السعودية ودولة الكويت». ونوه بالدور الكبير والجهود التي يبذلها سمو الأمير منذ أن كان نائبا أول لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للخارجية ثم رئيسا لمجلس الوزراء الكويتي في سبيل مصلحة دولة الكويت ومصلحة قضايا الأمة العربية. واضاف ان سمو أمير الكويت عرف عنه حرصه الكبير على كل ما يحقق الخير للكويت وكل ما يحقق المزيد من الالتقاء بين الأشقاء العرب ودعم قضايا الأمة المصيرية، مشيرا الى أن سمو الأمير يحمل ومازال في جميع المحافل الاقليمية والدولية هم خدمة قضايا وطنه الكويت والأمتين العربية والاسلامية مثمنا دوره البارز واسهاماته الجليلة في معالجة قضايا المنطقة. وأبرز الأمير سلمان العلاقات الثنائية المتميزة التي تربط المملكة والكويت في شتى المجالات من خلال أواصر المحبة وعمق الروابط التي تعد مثالا يحتذى بها في العلاقات الثنائية بين الدول. وقال ان المملكة والكويت ترتبطان بعلاقات تاريخية وأخوية متينة فضلا عن العلاقة الوثيقة والخاصة التي تجمع بين قيادتي البلدين الشقيقين والتي تدفع نحو مزيد من الالتقاء والاتفاق في وجهات النظر حيال الكثير من القضايا. وأعرب عن تمنياته بأن يسود الكويت الأمن والاستقرار والرخاء وأن يوفق سمو الأمير لما فيه المزيد من الخير والتقدم لدولة الكويت والأمتين العربية والاسلامية.(كونا)
محليات
زيارات الأمير الخارجية... مسيرة حافلة بالعطاء والإنجاز لعزة الكويت ورفعتها سموه قُلِّد بالكثير من الأوسمة تقديراً لدوره البناء في خدمة القضايا الخليجية والعربية
28-01-2008