قضت محكمة الجنايات ببراءة المرشحين المطران في الدائرة الـ15 مما نسب إليهم، بخصوص قيامهم بانتخابات فرعية بشكل يجرمه القانون، وعلق المحامي نواف ساري المطيري على الحكم، معبرا عن سعادته بأحكام القضاء في هذا الشأن، وقال إن القضاء «كعادته وقف حائلاً وسداً منيعاً أمام التفريق بين الحرية بمعناها الصحيح، وحق الناخب في المناقشة والاستفسار والاجتماع مع مرشحيه، بعيداً عن النص التجريمي في الانتخابات الفرعية».ورأى المطيري أنه «لا يجوز في كل اجتماع أو ندوة أو حوار أو مناقشة يجريها المرشح أن تؤخذ علي النص التجريمي أو أن تفسر بأنها انتخابات مجرمة، مما يعني أن وقائع هذه الدعوى كانت تعبر عن شيء من الحرية، وكان إسناد الاتهام تعبيرا عن كيفية تقييد حرية الناخب، بينما جاء القضاء منحازاً إلى حرية الناخب علي حساب تقييدها أو الحد منها، موجهاً رسالة بأنه لا يجوز القياس على النص الجنائي، أو التوسع في تفسيره أو تأويله، بنحو يخرجه من معناه ومقصود المشرع منه». شارك في المرافعة من مكتب المحامي نواف ساري، المحاميان علي الرشيدي ومحمد محسن، متمسكيَن بجميع هذه الدفوع التي أدت الي البراءة.
محليات
الجنايات تبرئ المرشحين المطران من الانتخابات الفرعية
13-09-2007