«سيف الشام» يكسر حاجز أكبر مشاركة للخيول في مباراة واحدة بالدوري العربي، إذ بلغ عدد الخيول المشاركة 114 في اليوم الثاني.

Ad

حمل المنتخب السوري للفروسية لقب بطل كأس الأمم في الدوري العربي (ثاني أهم ألقاب الدوري العربي بعد بطاقتي التأهل لكأس العالم) اثر فوزه بكأس الأمم الثانية بالدوري ضمن منافسات دورة سيف الشام الدولية، ليضمه إلى كأس الأمم الأولى التي أحرزها في جولة المنامة قبل أسابيع.

وعزز المنتخب الإماراتي رصيده العام بالدورة السورية (الجولة العاشرة من الدوري العربي)، وتقدم على سلم الترتيب باحتكاره لقبين حتى اليوم الثاني بفوز فارسه سالم السويدي بصدارة مباراة الفئة المتوسطة أمام المنتخبين السوري والسعودي، ولكل منهم لقب واحد، وكسر نادي سيف الشام حاجز اكبر مشاركة للخيول في مباراة واحدة بالدوري العربي.

الكأس بين المنامة ودمشق

بفارق خطأ واحد فقط عن المنتخب المصري (الوصيف) فاز المنتخب السوري بلقب مباراة كأس الأمم (للفرق) برصيد 8 أخطاء بعد مباراة مثيرة من شوطين متماثلين وعلى حواجز وصلت ارتفاعاتها إلى 145 سم، وبلغت جائزتها المالية 50 ألف دولار، ومثل المنتخب السوري الفرسان شادي غريب وياسر الشريف وفادي الزبيبي، وغاب عنها طارق أرناؤوط بعد تعرض جواده لأزمة صحية.

وهذه ثاني كأس أمم يفوز فيها المنتخب السوري بعد جولة المنامة وكان الفارق بينه وبين المنتخب السعودي في دورة كأس ملك البحرين الدولية نقطة واحدة أيضاً.

وجاء المنتخب السعودي في المركز الثالث برصيد 14 خطأ عبر فرسانه خالد وفهد العيد وناصر البوجامي وفهد الجعيد، وحل المنتخب الإماراتي رابعاً بـ33 خطأ.

المباراة قياسية

وفي أولى مباريات اليوم الثاني من الدورة وهي مباراة قياسية عربياً بعدد الخيول المشاركة (114)، وتألفت من شوط وجولة تمايز على ارتفاع 130 سم انتقلت صدارة المباراة بين المنتخبات السوري والسعودي والمصري قبل أن تستقر للإماراتي سالم السويدي على جواده السريعة (نتالي) وبزمن قدره 25 ثانية، محققاً لبلاده ثاني صدارة في دورة سيف الشام.

وصافة المباراة التي جاءت ماراثونية وامتدت لأكثر من أربع ساعات ذهبت للمصري محمد البرعي على «كلامزي» وبفارق أجزاء من الثانية عن فرسان منتخب سورية وسيم عنزروتي وفادي الزبيبي وأحمد حمشو الذين حلوا بالمراكز (3و4و5) على التوالي.

ولليوم الثاني سجل عبدالله الرميحي أفضل نتيجة لمنتخب قطر، عندما حل سادساً على جواده (رومي)، تاركاً المركز السابع للمصري سامح دهان، بينما جاء السعودي خالد العيد ثامنا والشيخ شخبوط آل نهيان تاسعاًً.

نتائج معقولة

واستعاد اللبناني كريم فارس زمام المبادرة لمنتخب بلاده، وشارك على جوادين في المباراة المتوسطة وأحرز المركزين (14و25) بعد تعثر واجهه في اليوم الأول، وبدا مقتنعاً بين 114 مشاركاً، ويأمل فارس بمستقبل أفضل مع حصوله على جواد أفضل، بينما جاءت مواطنته منى حشمة في المركز 23، وتأخر طوني عساف للمركز 63.

وسجلت فارسات الأردن نتيجة لافتة على حساب الفرسان الرجال في المنتخب الأردني، فجاءت رولا منصور بالمركز 26 وميسم بشارات 28، وتأخر عبدالله الفايز للمركز 56 وهاني بشارات للمركز 74، بينما حل المنتخب الأردني بالمركز الخامس في مباراة كأس الأمم برصيد 64 خطأ.

الخبيزي: احتل المركز الـ 34

وسجل الكويتي خالد الخبيزي لليوم الثاني أفضل نتيجة في الدورة بحلوله بالمركز 34، بينما جاء راشد العجمي بالمركزين 88 و96، علما بأن المنتخب الكويتي يشارك بشكل محدود في الدورة الحالية مع وجود تأكيدات بمشاركة قوية له في دورة الوفاء الدولية بسورية مطلع الأسبوع القادم.

وقال الفارس الكويتي خالد الخبيزي «لم أحضر خيولي الأساسية إلى دمشق، وجئت بخيل جديدة وصغيرة السن بعد توقف لفترة عن المشاركات، وكانت غايتي في المشاركة المساهمة في إنجاح دورة سيف الشام بالدرجة الأولى واكتساب الخبرة، والفرسان المشاركون ممتازون ومن الصعب التوقع من قد يفوز في كل مباراة ونادي سيف الشام ممتاز في كل شيء والمنافسة قوية».