أبدى الوزير العوضي التزامه بالتعهدات التي قطعتها المؤسسة العامة للرعاية السكنية أمام مجلس الأمة باستخدام استراتيجية جديدة للتخصيص لحل القضية الإسكانية، معربا عن أمله أن تكون السنوات الثلاث المقبلة كفيلة بالقضاء على تراكم الطلبات الإسكانية.

Ad

وصف وزير الدولة لشؤون الاسكان وزير الدولة لشؤون مجلس الامة عبدالواحد العوضي «مدينة جابر الاحمد» السكنية بأنها «نموذجية وتوفر خدمات متكاملة للمواطن»، مؤكدا انه تم الانتهاء من تنفيذ مشروع البنية التحتية لقطاعين يحتويان 3 الاف وحدة سكنية.

وقال في تصريح للصحافيين خلال جولة تفقدية لمشروع مدينة جابر الاحمد ان المشروع سينفذ باستخدام أحدث الاساليب التكنولوجية الخاصة بعملية تبريد المنازل والمؤسسات الاخرى عن طريق «مشروع تبريد الضواحي»، مشيرا الى ان هذا المشروع يتميز بفوائد كبيرة من حيث خفض استهلاك الطاقة الكهربائية والمحافظة على البيئة عن طريق خفض الانبعاث الحراري.

واكد العوضي ان المؤسسة العامة للرعاية السكنية ستقوم بإجراءات غير تقليدية في طرح المدن في المشاريع المقبلة، مضيفا «اننا امام خطة طموح واستراتيجية تهدف الى تسريع عملية حصول المواطنين على السكن الملائم».

واكد ان التخصيص على المخططات سيكون من خلال الاستراتيجية الجديدة التي تم الالتزام بها امام مجلس الامة في الجلسة التي خصصت لمناقشة القضية الاسكانية، معربا عن امله ان تكون السنوات الثلاث المقبلة كفيلة بالقضاء على تراكم الطلبات.

واضاف ان اعضاء مجلس الامة «متعاونون مع المؤسسة واقولها بالفم المليان». لافتا الى ان المجلس ابدى تفهما لصدور عدد كبير من القوانين التي ستساهم في زيادة اسعار العقار، في اشارة الى القانون الخاص بالمساكن المنخفضة التكاليف.

وبين العوضي ان الجولة تأتي للوقوف على اخر تطورات المشروع ومتابعته على ارض الواقع، مشيرا الى ان مدينة جابر الاحمد ستصبح من المشروعات المتميزة لدى المؤسسة لأنه يحمل اسم امير القلوب الشيخ جابر الاحمد رحمه الله. اضافة الى الموقع الذي تمتاز به تلك المدينة.

وعن المشاكل التي تواجه القطاع الخاص لا سيما من ناحية بطء الاجراءات الادارية الخاصة بالمشاريع الاسكانية قال العوضي ان الحكومة ستنفذ توصية بإنشاء جهة مركزية تقوم بإنهاء المعاملات الادارية تضم الجهات المعنية بالملف الاسكاني مثل البلدية والاطفاء.

سوء تنظيم

انسحب أغلبية الصحافيين من جولة الوزير العوضي أمس بعد معاملتهم بطريقة غير لائقة، اضافة إلى سوء التنظيم والإدارة الذي أبداه الفريق المنظم للجولة، في حين تاه آخرون عن طريق المشروع الذي لم توضع أي إشارات أو لوحات إرشادية تدل على موقعه.