شبه مرشح الدائرة الثانية محمد المطير الحكومة «بالامتثالية»، ووصف أداءها بالمسطرة التي أغرقت البلد.

Ad

أكد مرشح الدائرة الانتخابية الثانية محمد براك المطير أن الحاجة أصبحت ملحة الى وجود حكومة قوية تحظى بدعم وثقة الشعب، مضيفا «لا يوجد أسوأ من فقدان الثقة بين المواطن والحكومة على اعتبار أن هذا الأمر سيؤدي إلى خلق شعب مأزوم سياسيا ومهزوم اجتماعيا وغير قادر على الاصلاح في أي ميدان».

وقال المطير: إن الفشل في تحديد الأولويات بالشكل الصحيح يعقد الأمور ويعطل التنمية، مشددا على أن الأولوية الرئيسية التي يجب أن يعمل بها رئيس الوزراء للحكومة المقبلة هي اختيار الوزراء وموظفي الدولة الكبار على أساس الكفاءة والتخصص لا على أساس المحاصصة السياسية والموازنات الطائفية، مؤكدا أن مسلك المحاصصة شل الحياة في الكويت، وأدى إلى تشكيل كوادر وأطر إدارية عاجزة عن القيام بمهامها بالشكل الصحيح داخل الموازنات والمؤسسات المهمة في البلاد.

وأوضح المطير أن عدم وجود رؤية استراتيجية تشتمل على منظومة من الأهداف والغايات لدى الحكومة جعلت الكويت تعيش في وحل التخلف والتأخر عن دول المنطقة، مشيرا إلى أن عدم وجود هذه الرؤية دفع باتجاه التركيز على المعالجات الأنية للأزمات والمشاكل في كثير من الميادين، وهو ما يعني عدم الاحاطة بأبعاد هذه المشاكل ومعالجتها معالجة جذرية شاملة.

ووصف المطير الحكومة الحالية «بالامتثالية» وصاحبة اللغة المعسولة، التي لا تستطيع الدفاع عن قرارتها، مضيفاً أن المسطرة الحكومية أغرقت البلد في بحر من الأزمات، مؤكدا أن اتهام مجلس الامة بعدم التعاون كذبة سياسية أطلقها السفسطائيون في هذه الحكومة، لأنهم يعمدون مناقشة الأمور وفق قياساتهم الوهمية الباطلة البعيدة عن المنطق والواقع.

وأضاف المطير أن ما يميز الحكومة الحالية هو أنها تعيش أحلاما وردية وتبيع الوهم للكويتيين، وغير قادرة على تمييز الرأي السديد من السقيم، مما جعل الخطأ والتخبط صفة ملازمة لأغلب قرارتها.