أكد سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ان الامة العربية والمنطقة كلها تمران بمرحلة خطيرة، مشيرا الى أن التحديات التي تواجهها بدأت تؤثر في ترابط مجتمعاتنا وتعايشها وأخذت تشيع جواً من القلق والإحباط من المستقبل، داعيا الى التعامل مع هذه التحديات بكثير من الواقعية لتجنيب امتنا العربية المخاطر. وأرجع سموه في كلمته التي القاها امس في مؤتمر القمة العربية العشرين المنعقد في دمشق، الوضع الذي يعيشه الوطن العربي إلى التركيز فقط، على نقاط الاختلاف في «رؤانا ومواقفنا تجاه المشاكل السياسية التي تواجه امتنا، والى تفاقم خلافاتنا بالدرجة التي تهدر كل آفاق ومجالات التعاون الأخرى، الأمر الذي استنزف معه كل حماسنا لوضع تصور مستقبلي لواقعنا العربي».واستنكر سموه ما قامت به إسرائيل، ومازالت تقوم به من قتل وتدمير وحصار في غزة، وبقية الأراضي الفلسطينية، ومن استمرار فاضح في سياسة الاستيطان، معتبرا ذلك خرقاً لكل القواعد والمواثيق والعهود، مؤكدا أن تحقيق السلام العادل والشامل والدائم في المنطقة لا يتم إلا عن طريق الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، والأخذ بالمبادرة العربية للسلام، وخارطة الطريق، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من كل الأراضي العربية المحتلة، والتسليم بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. وفي الجانب الاقتصادي، اعرب سموه عن امله في مشاركة القادة العرب في أعمال القمة الاقتصادية المخصصة للشأن الاقتصادي، والاجتماعي والتنموي في بلدهم الكويت، مطلع العام القادم 2009، أملا أن تكلل أعمالها بالتوفيق والنجاح، مبينا ان الدعوة إلى هذه القمة الاقتصادية تنطلق من أهمية تعزيز العمل العربي المشترك، والتركيز على مواجهة التحديات الاقتصادية، والتنموية، التي تواجه امتنا العربية، مؤكدا اهمية تشجيع القطاع الخاص ليكون ركيزة من ركائز العمل المشترك، وتطوير التشريعات والقوانين الاقتصادية لتوفير المناخ الملائم للتعاون الاقتصادي لتوطين رؤوس الأموال العربية، وجذب رؤوس الأموال الأجنبية.وعن الاوضاع في العراق، دعا سموه الشعب العراقي الى وحدة الصف، ونبذ الخلاف، وعدم إفساح المجال للأعمال الإرهابية بالمساس بأمن واستقرار بلاده، مؤكدا أهمية احترام وحدة وسيادة واستقلال العراق، وهويته العربية والإسلامية، لافتا الى ان الإسراع في تحقيق الوحدة الوطنية وتكريس مبدأ المواطنة سيسهم في اقتلاع جذور الفتنة الطائفية والإرهاب.وفيما يخص لبنان، اعرب عن أمله باستقرار الأوضاع في لبنان، وبأن يعلو صوت الحكمة، وتغليب المصلحة اللبنانية العليا، لتكون فوق كل خلاف، وبعودة الإخاء والتوافق بين جميع فئات المجتمع اللبناني، وبالاستجابة للمبادرة العربية حتى يستعيد لبنان الشقيق عافيته، ودوره الحيوي في تعزيز الأمن والاستقرار في هذه المنطقة، متطلعاً الى دور سوري فاعل يساعد على تحقيق وفاق وطني لبناني، يستنـد الى بنـود المبادرة العربية لتسهيل انتخاب رئيـس للبنان.واذ قدر سموه لايران نواياها في خلق علاقات صداقة وتقارب مع دول مجلس التعاون الخليجي، ناشدها الاستجابة لمساعي الإمارات العربية لحل قضية الجزر الإماراتية عن طريق المفاوضات المباشرة للتوصل إلى حل سلمي مما يسهم في استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة ويعزز علاقات الجوار.واكد سموه أهمية العمل على جعل منطقة الشرق الأوسط، منطقة خالية مـن كل أسلحـة الدمـار الشامـل، وضرورة انضمام إسرائيـل الى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، مع التأكيد على حق الدول في الحصول على تكنولوجيا الطاقة النووية للاستخدامات السلمية في إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.وشدد على الدعم المطلق لكل الجهود المبذولة لمكافحة ظاهرة الإرهاب التي تستهدف أرواح الأبرياء «وتعطل نماء ورخاء شعوبنا، وتدمر منجزاتنا الحضارية»، مؤكدا الوقوف في صف واحد مع المجتمع الدولي لمواجهة هذه الظاهرة المدمرة. وفيما يلي النص الكامل لكلمة سمو الأمير:«بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسليـن، سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.فخامة الأخ الرئيس بشار الأسد - رئيس الجمهورية العربية السورية الشقيقة - رئيس القمة العربية... أصحاب الجلالة والفخامة والسمو... أصحاب المعالي... معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية... السادة أعضاء الوفود... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:نجتمع اليوم في ركن عزيز من أركان وطننا العربي، في دمشق الفيحاء، يحدونا الأمل في أن تتمخض قمتنا العربية هذه عن قرارات تسهم في تحقيق الأمن والرفاه والرخاء لشعوبنا، والرفعة والعزة لامتنا العربية، لتحقيق مقاصدنا التي نسعى إليها جميعا، مغتنما هذه المناسبة للإعراب عن بالغ الشكر للجمهورية العربية السورية الشقيقة، قيادةً وشعباً، لاستضافتها هذه القمة المباركة، وعلى ما حظينا به من حفاوة وحسن استقبال وكرم ضيافة، مشيداً بالجهود الكبيرة المخلصة التي يبذلها أخي الرئيس بشار الأسد لتوفير سبل نجاحها.كما أتوجه بالشكر والتقدير لأخي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، على ما بذله من جهود مخلصة خلال ترؤسه للقمة العربية التاسعة عشرة.قلق وإحباطأصحاب الجلالة والفخامة والسمو: لا يخفى على احد خطورة المرحلة التي يمر بها وطننا العربي والمنطقة ككل، والتحديات التي نتجت عنها، والتي باتت تلقي بثقلها على كاهل شعوبنا، وبدأت تؤثر على ترابط وتعايش مجتمعاتنا، كما أخذت تشيع جواً من القلق والإحباط من المستقبل.وانطلاقاً من مسؤولياتنا التاريخية، فإن علينا التعامل مع هذه التحديات بكثير من الواقعية، والصراحة، وبوعي وإدراك يجنب امتنا العربية المخاطر ، ويحقق مصالحها المشتركة، ويوفر لها الأمن والسلام والاستقرار والرخاء. تصور مستقبليوفي محاولةٍ منا لتشخيص هذه المرحلة، بدا لنا أن السبب في هذا الوضع يعود بالدرجة الأولى إلى تركيزنا فقط، على نقاط الاختلاف في رؤانا ومواقفنا تجاه المشاكل السياسية التي تواجه امتنا، والى تفاقم خلافاتنا بالدرجة التي تهدر كل آفاق ومجالات التعاون الأخرى، الأمر الذي استنزف معه كل حماسنا لوضع تصور مستقبلي لواقعنا العربي، والذي يجب فيه التركيز على مواجهة التحديات الاقتصادية، والاجتماعية ، والتنموية، مع عدم إغفال التحديات السياسية، والأمنية والتي لها آلياتها الخاصة.وعليه فقد تبنت دولة الكويت بمشاركة المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية في قمة الرياض، طرح فكرة عقد قمة عربية، تخصص للشأن الاقتصادي، والاجتماعي والتنموي، ولقيت هذه الفكرة، التأييد والمباركة خلال قمة الرياض.وإنني لانتهز مناسبة عقد قمتنا المباركة، للإعراب عن تطلعنا المشترك لمشاركة إخواني أصحاب الجلالة والفخامة والسمو المشاركة في أعمال القمة الاقتصادية المخصصة للشأن الاقتصادي، والاجتماعي والتنموي في بلدهم الكويت، مطلع العام القادم 2009، أملا أن تكلل أعمالها بالتوفيق والنجاح.القمة الاقتصاديةإن الدعوة لهذه القمة الاقتصادية تنطلق من أهمية تعزيز العمل العربي المشترك، والتركيز على مواجهة التحديات الاقتصادية، والتنموية، التي تواجهه امتنا العربية والاتجاه، نحو البعد الاقتصادي بعملنا المشترك، والنظر إلى المصلحة والعوائد الاقتصادية لشعوبنا، ودعم الاستثمار في مشاريع البنى التحتية، وتفعيل الاتفاقيات العربية الثنائية منها، والجماعية، واعتبارها تصب في مصلحة العمل العربي المشترك، وتشجيع القطاع الخاص ليكون ركيزة من ركائز العمل المشترك، ودعم المشاريع الاقتصادية التي تمثل علامة نجاح للعمل العربي المشترك التي يجب البناء عليها والعمل على تعزيز دورها، وتطوير التشريعات والقوانين الاقتصادية لتوفير المناخ الملائم للتعاون الاقتصادي لتوطين رؤوس الأموال العربية، وجذب رؤوس الأموال الأجنبية، إننا نؤمن بأنه وبقدر ما يكون الإعداد الجيد والواقعي الفعلي لهذه القمة، والتركيز فيها على مواضيع محددة قابلة للتنفيذ، بقدر ما يتحقق لها أسس النجاح، وزرع الثقة والأمل لدى شعوبنا في جدوى مثل هذه الاجتماعات. لذلك فإننا لندعو كل مؤسسات العمل العربي كل في مجالـه، لبذل جميع الجهود للتحضير والإعداد الجيد لهذه القمة الاقتصادية لضمان نجاحها وتحقيق تطلعات دولنا وشعوبنا العربية.السلام العادلإخواني: لقد استبشرت الدول العربية خيراً، ومعها المجتمع الدولي، بتلك الأجواء الايجابية التي أحاطت بمؤتمر أنابوليس للسلام، واعتقدنا بصدق بأننا مُقْبِلُونَ جميعا على مرحلة جديدة تهيئ لقيام سلام عادل وشامل، بين العرب وإسرائيل، يعيد للعرب حقوقهم، ويحقق للفلسطينيين آمالهم وتطلعاتهم، ويُؤَمِّن لمنطقتنا الأمن والاستقرار، لكن ما قامت به إسرائيل، ومازالت تقوم به من قتل وتدمير وحصار في غزة، وبقية الأراضي الفلسطينية، ومن استمرار فاضح في سياسة الاستيطان، يُعدُ خرقاً لكل القواعد والمواثيق والعهود، وعودة للوضع السابق برمته.إننا نؤكد على أن تحقيق السلام العادل والشامل والدائم في المنطقة، لا يتم إلا عن طريق الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، والأخذ بالمبادرة العربية للسلام، وخارطة الطريق، وتكثيف الجهود من خلال اللجنة الرباعية والمجتمع الدولي، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من كل الأراضي العربية التي احتلتها عام 1967، بما في ذلك الجولان السوري المحتل، والتسليم بالحقوق المشروعة للشعب العربي الفلسطيني، وحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. اتفاق صنعاءونرحب بهذا الصدد بالاتفاق الذي تم التوقيع عليه مؤخرا في صنعاء بين القادة الفلسطينيين والذي رعته الحكومة اليمنية، آملين أن يوضع موضع التنفيذ، كي يسهم في تحقيق الوحدة والمصالحة الوطنية الفلسطينية، وتحقيق تطلعات الشعب العربي الفلسطيني الشقيق، مقدرين في الوقت ذاته كل الجهود والمبادرات العربية التي بذلت، وأسهمت في تحقيق هذا الاتفاق.العراقإخواني: إننا نتابع باهتمام تطورات الأوضاع المأساوية التي يمر بها العراق الشقيق، آملين أن يتحقق له الاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي، كما نجدد إدانتنا لكل الأعمال الإرهابية التي يذهب ضحيتها آلاف الأبرياء من أبناء العراق، وندعو الشعب العراقي الى وحدة الصف، ونبـذ الخلاف، وعدم إفساح المجال لهذه الأعمال الإرهابية بالمساس بأمن واستقرار بلادهم، ونؤكد على أهمية احترام وحدة وسيادة واستقلال العراق، وهويته العربية والإسلامية.إن الإسراع في تحقيق الوحدة الوطنية وتكريس مبدأ المواطنة الى جانب الحلول الأمنية والسياسات المتوازنة، سيسهم دون شك في اقتلاع جذور الفتنة الطائفية والإرهاب، وتحقيق الأمن والسلم الذي ينشده العراقيون.وإننا نؤكد دعمنا لكل الجهود العربية الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار في العراق، والتي تم التعبير عنها في قرارات القمم السابقة، والداعية الى المصالحة الوطنية العراقية، وكذلك الجهود المماثلة التي تبذل في إطار اجتماعات دول الجوار، منوهين في هذا الصدد بأهمية اجتماع دول جوار العراق الموسع المقرر عقده في دولة الكويت في الثاني والعشرين من شهر ابريل القادم، ومؤكدين مواصلة دولة الكويت دعمها للعراق الشقيق ومساعدتها له في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها.لبنانإخواني: يحدونا الأمل باستقرار الأوضاع في لبنان الشقيق، وبأن يعلو صوت الحكمة، وتغليب المصلحة اللبنانية العليا، لتكون فوق كل خلاف، وبعودة الإخاء والتوافق بين جميع فئات المجتمع اللبناني، وبالاستجابة للمبادرة العربية حتى يستعيد لبنان الشقيق عافيته، ودوره الحيوي في تعزيز الأمن والاستقرار في هذه المنطقة.إننا نتطلع ونحن في رحاب دمشق الفيحاء، وبضيافة قيادتها الحكيمة وشعبها العربي الأصيل الى دور سوري فاعـل يساعد على تحقيق وفاق وطنـي لبناني، يستنـد الى بنـود المبادرة العربية لتسهيل انتخاب رئيـس للبنان الشقيق، مشيدين في هذا الصدد بالدور الذي تلعبه الجامعة العربية ممثلة بمعالي أمينها وجهوده الحثيثة في هذا الشأن.إيرانإخواني: إننا إذ نقدر للجمهورية الإسلامية الإيرانية الصديقة نواياها في خلق علاقات صداقة وتقارب مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، فإننا نناشدها للاستجابة لمساعي دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة لحل قضية الجزر الإماراتية عن طريق المفاوضات المباشرة للتوصل إلى حل سلمي مما يسهم في استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة ويعزز علاقات الجوار.السودانإن دولة الكويت تقدر الجهود التي تبذلها الحكومة السودانية وتعاونها مع المجتمع الدولي في حل الأزمة في اقليم دارفور للحفاظ على امن واستقرار ووحدة السودان الشقيق، وندعوا الى مواصلة كل السبل السلمية لحل هذه الأزمة، وتحقيق السلام، وإعادة الأوضاع الى طبيعتها، وتفويت فرص التدخل في شؤون السودان الداخلية، كما ندعو المجتمع الدولي الى مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية لهذا الإقليم.الصومالكما نعرب عن أسفنا لاستمرار الاقتتال، وعدم الاستقرار في الصومال الشقيق، مناشدين الأطراف الصومالية المعنية الالتزام بما تعهدت به من اتفاقيات لإحلال السلام، والاستقرار في الصومال.جزر القمروندعو السلطات غير الشرعية في جزيرة انجوان في جمهورية جزر القمر، للتجاوب مع دعوات الحكومة الموحدة من اجل التوصل الى حلول للمشكلات القائمة التي طال مداها، وعطلت مسيرة التنمية والبناء .أسلحة الدمار الشاملإخوانـي: نؤكد مرة اخرى على أهمية العمل على جعل منطقة الشرق الأوسط، منطقة خالية مـن كل أسلحـة الدمـار الشامـل، وضرورة انضمام إسرائيـل الى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، مع التأكيد على حق الدول في الحصول على تكنولوجيا الطاقة النووية للاستخدامات السلمية في إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.كما ندعو الجمهورية الاسلامية الإيرانية الصديقة والوكالة الدولية للطاقة الذرية، والدول الرئيسية المعنية بالملف النووي الإيراني للاستمرار بالحوار الجاد والبنّاء، للوصول الى حل يكفل ويحقق إزالة التوتر، والشكوك التي لا تزال تحيط بهذا الموضوع المهم.الإرهابكما نواصل التأكيد على دعمنا المطلق لكل الجهود المبذولة لمكافحة ظاهرة الإرهاب التي ما فتأت تستهدف أرواح الأبرياء، وتعطل نماء ورخاء شعوبنا، وتدمر منجزاتنا الحضارية، مؤكدين وقوفنا في صف واحد مع المجتمع الدولي لمواجهة هذه الظاهرة المدمرة.الإسلام والمسلمونإخواني: كم تؤلمنا هذه الموجة المعادية للإسلام والمسلمين في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية، والمتمثلة في إعادة نشر الرسوم وإنتاج الأفلام المسيئة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، بدعوى حرية الرأي، وإننا لنطالب هذه الدول بضرورة وضع حد لهذه التصرفات الاستفزازية التي تمس مشاعر المسلمين، وتكرس الغلو والتعصب والمعاداة، وضرورة تحرك عربيٍ وإسلاميٍ جماعي، بالتنسيق مع إخواننا قادة الدول الاسلامية لإيقاف هذه الهجمات الشرسة، والإساءات المتواصلة لديننا الإسلامي الحنيف، وإثارة هذا الموضوع لدى المحافل الدولية والإقليمية كافة، والعمل على استصدار قرار دولي من الأمم المتحدة للتصدي لظاهرة الإساءة الى الأديان السماوية.وفي الختام لا يسعني إلا أن اكرر الشكر للجمهورية العربية السورية الشقيقة، لاستضافتها هذه القمة المباركة، سائلين المولى تعالى أن يكلل أعمالها بالتوفيق والنجاح لكل ما فيه خير وتقدم امتنا العربية.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».
محليات
الأمير في قمة دمشق: تفاقم خلافاتنا يستنزف حماسنا لوضع تصور مستقبلي لواقعنا العربي الأمة العربية والمنطقة تمران بمرحلة خطيرة... وأدعو إلى التعامل مع التحديات بواقعية
30-03-2008