تعتبر القوى الطلابية في أي دولة من الدول اداة مؤثرة في الحكومات والشارع المحلي وعلى الرأي العام أيضاً، فنلاحظ ان حكومات أغلب البلدان العالمية تكون حذرة اثناء تعاملها مع الاتحادات الطلابية وتوليهم اهمية خاصة، محاولة بشتى الطرق السيطرة عليهم، اما في الكويت فلا نرى الاهتمام نفسه بالقوى الطلابية، حيث حرصت الادارة الجامعية على تأسيس الحركة النقابية وسمحت للطلاب والقوائم الطلابية بخوض الانتخابات، ثم بدأت الحركة الطلابية في تأسيس نفسها عندما اجتاحت القائمة الوطنية التي تمثل التيار الوطني داخل جامعة الكويت (قائمة الوسط الديمقراطي) انتخابات الاتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع الجامعة، وعملت على مبدأين أولهما الوطنية، وثانيهما الديموقراطية إلى أن جاء التيار الذي استخذم الاسلام ستاراً له تحت مسمى «الائتلافية» التي غزت الاتحاد منذ أكثر من 25 سنة حتى الآن، وللأسف مازالت القوائم الوطنية غير متكاتفة وعاجزة عن اسقاط «الإخوان».

Ad

ففي الصورة الأولى التي التقطت في السبعينيات نشاهد أحد أنشطة الاتحاد الوطني لطلبة الكويت- فرع الجامعة بقيادة قائمة الوسط الديموقراطي في ندوة سياسية تدافع من خلالها عن عروبة واستقلال الخليج العربي، أما الصورة الثانية التي التقطت في السادس عشر من شهر نوفمبر من عام 1972 فنرى اهتمام الاتحاد وقتئذ بالطالب من خلال اقامة يوم للطالب الجامعي.