طالبت رابطة طلبة كلية العلوم الإدارية أعضاء مجلس الأمة بالاستماع ردود الوزيرة نورية الصبيح في جلسة الاستجواب، مؤكدة الدور البارز للصبيح وأنها ظلمت في الاستجواب «السابق لأوانه».

Ad

استنكرت رابطة طلبة كلية العلوم الادارية في جامعة الكويت استجواب وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي نورية الصبيح، موضحة أن «الوزيرة لم تعط الفرصة الكافية في قيادة الوزارة وتطويرها، وليس من المنطقي استجوابها بعد هذه الفترة القصيرة من تسلمها الحقيبة الوزارية. وعلى الرغم من دعوة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد إلى التهدئة وعدم التصعيد واعطاء فرصة للوزراء حتى يعملوا وينجزوا، فإن بعض النواب أعلنوا رغبتهم الشديدة في الإطاحة بالوزيرة الصبيح قبل الاستجواب، ولوكانت رغبتهم في إزاحة الوزيرة لتقصير ما في أداء واجبها، لكان الأولى أن ينتظروا حتى ترد الوزيرة على كل ما ورد في محاور الاستجواب، وبعدئذ يتم الحكم عليها، وهناك من النواب من هو بالأصل ضد نورية الصبيح وضد وجود المرأة بشكل عام في الحكومة، وأكبر دليل هو ما قام به بعض النواب أثناء جلسة القسم».

وأضافت الرابطة «نحن نعلم أن الاستجواب حق مكفول لجميع النواب ولكن نرفض الاساءة والتعسف في استخدام هذا الحق لغير مصلحة البلد، وهناك من النواب من يتدخلون في شؤون الجامعة التي تعتبر ضمن عمل الوزيرة، ويأتون الآن ليطالبوا بإزاحتها!»، مشيرة إلى أنه من غير المنصف التدخل في شؤون الجامعة ثم استخدامها أداة لمحاسبة الوزيرة وطلب طرح الثقة بها، وأكدت الرابطة الدور البارز للوزيرة الصبيح منذ بداياتها وخلال تقلدها مختلف المناصب في الوزارة، مطالبة أعضاء مجلس الأمة بإنصاف الصبيح وإعادة الثقة إليها، حتى تتاح لها فرصة مناسبة لتثبت قدرتها على الدفع بعجلة التعليم إلى الأفضل.